الجزء الثاني ♡الاخيره الجزء الاول

7.8K 428 20
                                    

الاخيره
الجزء الأول
.ــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظرت ساره ل همت
بذهول
قائله. كيف عرفتى مكانى
ضحكت همت بسخريه قائله أنت مفكره أن الغفير الأهبل ده كان يقدر يطاوعك فى خطفك ل حفيدى بدون علمى
ها يا بنت نفيسه أنا عارفه كل حاجه بدور فى الدوار بس منكرش أن كان فى خفايا عنى ونفيسه نقلتها ليا

شدت ساره يونس بقوه قائله ده ولدى مالكيش صالح بيه

شدت همت يونس قائله بضحك لاه مش أبنك ده أبن بت أنهار مفكرانى معرفش أنا أعرف من زمان جوى بس كنت ساكته راجحى بنفسه هو الى جالى

شدت ساره الطفل بقوه محدثه لاه ولدى انا ويونس وهو هياجى ياخدنا من أهنه مش هسيبك تخطفى ولدى ويونس عرف خبث بنت السلطان وهيطلجها ويرجعلى أنا وولده

تبسمت همت قائله لاه ده بت نفيسه بجت فى الطراوه بس زين جوى

شدت همت يونس لها ودفعت ساره التى وقعت وأمسكت بيده وسارت بأتجاه الباب كادت أن تخرج منه
لكن ساره أشهرت ذالك السلاح على همت قائله بعدى عن ولدى وسيبيه

تبسمت همت بسخريه وأعادت وجهها بأتجاه الباب مره أخرى
لكن أطلقت ساره رصاصه من السلاح بسقف البيت
جعلت همت توقفت
وأعادت نظرها مره أخرى لساره التى وقفت تُشهر السلاح بأتجاه يونس
وتحدثت قائله جولت لك سيبى ولدى مش هتخرجى من أهنه به حى هجتله ومش هسيبك تاخديه وتعطيه لبنت السلطان ده ولدى وهيفضل أمعاى

تحدثت همت معها بمكر قائله أكيد ولدك وهيفضل أمعاكى بس أهدى أنا كنت بشوفك بتحبيه قد أيه بس أهو طلعتى بتحبيه روح لأمك يا يونس

ذهب يونس بأتجاه ساره خائفاً
حين أقترب من ساره خطفته بقوه أتجاهها وأشهرت السلاح على همت قائله يلا أطلعى بره

ذهبت همت بأتجاه الباب
كانت ساره تسير خلفها بالسلاح غير منتبهه للذى دخل من ذالك الشباب الموجود بالمنزل

فوجئت بمن ضرب على يدها المُمسكه للسلاح

وقع السلاح من يدها على الأرض
ألتقطت همت السلاح سريعاً
ونظرت الى ساره الذى يُلجمها الغفير ضحكت قائله
النهارده يوم لرد القلم الى أخدته زمان الجزاء من جنس العمل
اخدت همت يونس وعادت بأتجاه الباب وقبل أن تخرج من الباب
نظرت للغفير قائله ساره حلالك

تبسم الغفير بخبث دون أن يتحدث.

......
بدار يونس

جلست رشيده جوار انهار الباكيه تواسيها قائله
أدعى بقلبك وربنا هيتقبل منك

ردت أنهار قائله
يارب ده هو نور عينى الى بشوف بيها ده عوض الى راحت صبيه أنا غسلتها بأيدى
كانت بتنزف قدامها ومرضيتش تجيب ليها دكتور اترجيتها وبوست على رجليها مرحمتهاش لا هى ولا الست نفيسه كان كل همهم الولد وبس وياريت عشان بيحبوه لاه عشان متبانش جدام الناس أن ساره الهلالى عاقر وملهاش فى الخلف عمرها لاهى ولا أمها عاملوه كويس دى كانت بتستخسر فيه اللقمه لو بات جعان مكنتش بتسأل عنه النهارده الحنيه هتنزل فى جلبها له
أنا مسامحه فى حق بتى الى أتقهرت عليها بس ترجع يونس ليا
ده هو الى مخلينى عايشه لدلوجتى

يونس وبنت السلطان Where stories live. Discover now