سُقْيَا المَحَبَّةِ بِالصَّلَاَةِ عَلَى سَيِّدِ الأحبّةِ ﷺ
إن أعظم النِعم و أكرمها هي محبة الله جل علاه و رَسُولِهِ الكريم عليه صلوات الله
فمن أصطفاهُ الله لهذه المحبة النورانية فقد فاز فوزاً عظيماً ....
و عندما تتمكن المحبة من القلوب .... يتجلَّى المحبوب ﷺ .... و يسقي أحبابهِ من فيض راحتيهِ .... حتى يملأ الكؤوس .... و يفيض عليها نفحات و فتوحات و أنوار و تجليات و علوم من لَدُن الحي القدُّوس .... و هذه ما تُسمى ب ( سُقيَّا المَحَبَّة) .
و على قدر المَحَبة يمتلئ الكأس .. و على قدر صفاء القلب يتجلَّى سيد الخلق ﷺ ....
فاللهم وسِع الكؤوس وِسع خزائن
رحمتك .... و أملأها بالإمدادات و الأنوار و الرحمات ملء خزائن رحمتك .... و أجعلنا في كل لمحة على وصال و إتصال و تلَّقي دائم من سيد البشر ﷺ في خير و لطف و عافية و تمام الرضا و التثبيت و التمكين .
و هنا نبدأ :
* الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله ، يا نبض القلب و صفوة الرب ، وعلى والدتك الطهُر آمنةَّ بنت وهب ، و على والدك ذَا الوجه المنيّر عبد الله بن عبد المطلب ، صلاة و سلاماً دائمان متتاليان في كل لمحة و نفس في جميع الأفلاك و الأكوان ، بعدد ما رحم الله بك خلقٍ و أممٍ من الأنس و الجان ، من يوم الخلق إلى يوم لقاء الرحمن .
* الصلاة و السلام عليك يا سيد الكون ، ، في كل لمحة و نفس عدد أنفاس مُحبيك .
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك عليك ياحبيبي يارسول الله
من كتاب
سُقْيَا المَحَبَّةَ بِالصَّلَاَةِ عَلَى سَيِّدِ الأحبّةِ ﷺ .
هذا الكتاب خاص بالصلوات على خير الأنام ﷺ
