أهلاً بشهرٍ فيه قد ولد الهدى
للظلم والظلمات جاء مبدداأهلاً ربيع الخير جاء مبشراً
للناس قد بعثَ الإلهُ محمداشهرٌ تجلى فيه أشرف مرسلٍ
والكون باسم محمدٍ قد أشهداولدت به للكائنات حقيقةٌ
وأضاءت الدنيا به لما بداإيوان كسرى اهتز وانطفأت به
نار المجوس وهابهُ كل العداقد جاءنا برسالةٍ عنوانها:
حبٌّ وعدلٌ للتراحم أرشدامن غيرُهُ للفكر كان محرراً؟
من كل طاغيةٍ وجورٍ عربداأهداك ربك للحياة تعيدها
نحو المكارم داعياً ومجدداماذا أقول بوصف خير معلمٍ؟
هل يا ترى قلمي يكون مسددا؟!ماذا أكون أمام مدحك سيدي؟
والله من أثنى عليك ومجّدايا سيدي إني بحبك مغرمٌ
والقلب من حبٍّ لشخصك أنشداحبُّ اتباعٍ لا ابتداعٍ أو هوى
حبٌّ به أحيا التزاما واهتدىحبي لدعوته تغلغل في دمي
نفسي ومالي دون سنته فداأنا لست ممن يدعي حباً له
زيفاً وأنكرُ ما له قد أرشداصدق المحبة في اتباع طريقهِ
قولاً وفعلاً واتباعاً واقـتـدامن رام فوزاً بالشفاعة فليطع
ما قاله لينال منه المورداصلى عليك الله ربي دائماً
ماناح طيرٌ فوق غصنٍ أو شدا