الفصل الاول

23 8 0
                                    

تكونين

صوت بكائها يملي المكان بكل برود قالت :بصوت عالي لم تكن مكتوبه للقدر لكنها تعتبر جزء مني بكل الاحوال لكنني لا افكر بالاحتفاظ بها قالت ايميلي . اليس مهما يكن فهي ابنتك بكل الاحوال لتصمت من بكائها وكانها تسمع مالذي يقولونه وتفهمه من ثم بأمر من كيث ياخذ رونالد الطفله جولييت  لتترك كيث ابنتها مع زوج صديقتها دون مبالاه .-فرونالد لم يكن الشخص الجيد معها ايضا فلقد كان سيئاً ايضاً معها فقط رونالد ياخذ الطفله لبيت جديد لعائله اخرى لتنتظر جولييت مصيرها  مع عائله رونالد  وعائله  اخرى لتخلص منها مستقبلا فرونالد ذكي ذو دهاء -بعد مرور سنتين ؛ تبدأ حياه اخرى لجولييت
فقد كان رونالد  يجعلها تقوم بجميع أعمال المنزل لوحدها وهي طفله في الثانية من عمرها لم تتوقف حياتها على أعمال المنزل بس كانت تتعرض يوميا للاعمال الشاقة دون معرفه احد بالذي يحدث،
كيث في طريقها للمنزل تتذكر انها تحتاج الى التسوق وحينما انتهت وهي في طريقها للسيارة ترى وجهاً مألوفاً لتذهل بتاكدها من ذلك الوجه المالوف لتبدا في حاله من التشنج لتذهب بها الخادمه للمنزل .

تستمع جولييت للندأ الروتيني ندأ زوجه رونالد لها بعصبيه الم تفهمي ماقلته الم اقل لك ان تذهبي لغسيل الملابس لتجيبها جولييت  الم اقم بذلك قبل قليل لتجيبها الست انا المسؤوله هنا افعلي ما امرتك بسرعه لتذهب جولييت بكل انسياع لها -فلطالما نسي الجميع جولييت واتهموها بغرابه الاطوار لم يفهموا في يوم بانها شديدة الذكاء وتحتاج لمساعدة لتخلص من حياتها المأساويه -كانت جولييت
تمثل لهم مايحدث معها لكن لا احد يفهم تصرفاتها او انهم يفهمونها لكنهم تصنعوا انهم لم يفهموها لكي لا يساعدوها  جولييت تظن ان لديها اخوات وهم ماري وتريسا
جولييت طفله مسالمه تماما تعرضت للاساءة وهي طفله ذو الثانيه من عمرها
لطالما تصنعت لهم جميع الاحداث التي تشعر بها لكن لا مجيب فلدى جولييت ميزه عظيمه جعلتها تصبح فتاه معجزه فهي شديدة الذكاء مثل شارلوك هوملز فلطالما احبته واعتبرته مثلها الاول لطالما كتبت الكتب البوليسيه وحلت قضايا المجتمع من خلال تحليلاتها

بعد عامين
تصحو من نومها فتسمع صراخ بغرفه المعيشة تذهب لترى مالذي يحدث لتجد رونالد يصرخ على جوليا زوجه ابيها فلا شي جديد فهو شي رويتيني اصبح من المعتاد الصراخ في المنزل فكانت جولييت  
فكانت تبكي كثيرا وهي  طفله صغيرة لكن دونما جدوى
جولييت لم تكن الفتاه المحظوظه فقد نسيت جميع احلامها دفنت وهي طفله صغيرة

جوليا : الى أين انت ذاهبه ؟
جولييت :........................
من غير اهتمام جوليا تكمل طريقها

لتذهب جولييت ذو الرابعه للخارج لوحدها باحثه عن ماوى لها ولقلبها الصغير فلا احد شعر اتجاهها بالحب فقد شعرت جولييت بانه لامكان لها في هذا المنزل لتذهب عن منزلها دون اي اهتمام من عائلتها ولكن خوفاً من العار أتى بها جون للمنزل مره اخرى لتعود ماساتها مره اخرى .
اذا لم تفعل ماقاله فقد كانت جولييت تحب امها كثيراً فكانت تفعل جميع مايطلب منها الى ان اعتبروها غريبه اطوار وبالمعنى الحقيقي "مجنونه "
لكنهم لم يتخيلوا بيوم ما ،ليحدث شي مخيف جداً لتنسى به جولييت جميع ذكرياتها،  فهاقد نسيت الان ذكرياتها
رونالد يحادث جوليا لمَ اتيت بها فهي ليست الا ماساه للجميع لا أعلم كيف تستطيعون تحملها
يجيبها رونالد لاتخاف فقد اتيت بها امراً من ابيها وسنتخلص منها قريباً فهي لاتعلم مالحقيقه بعد
تاتي تريسا -وتقاطع الحديث-
مالذي ستفعلونه اليوم ؟
تجيبها جوليا سنذهب الى اليس اليس كذلك ؟ 
تاتي ماري لتقاطع الحديث وكانما تعلم شيئاً فتجيب ساذهب لاغير ملابسي اذا وهي تنظر لجولييت بنظره استحقار ثم تذهب لغرفتها
لتذهب جولييت ذو السادسه كاتمةً في داخلها غيظ كبير عن  امها التي لم تفهم لم لم ترها واين هي ولم سمحت لها بان تكون خادمه ؟لتذهب لغرفتها لتفتح ذاك الصندوق الصغير الذي اهديت لها من امها
لتنظر له بشغف لتجد امها الحقيقيه به فهو شي ذو قيمه فتناديها جوليا لتنظيف المنزل لتجيب تاركةً صندوقها الصغير مفتوحاً لتاتي ماري بخفه سارقهً ذاك العقد الثمين لجولييت فلطالما كرهت ماري جولييت لاخذها اسم امها ولمَ فعلته لابيها فذهبت خارج الغرفه دونما اهتمام
ففي غرفه المعيشه تجلس جولييت وحيدةً لتستمع لاغنيتها المفضله بهاتفها القديم لانها لم تكن من افراد المنزل فلا احد يبالي

هويتي المفقودة Where stories live. Discover now