الباب المقفول

16 3 0
                                    

الفصل الثالث

الباب المقفول

يقوم رون بالذهاب لللقاضي ليقول له ماحدث لكنه قرر ان يستجمع قواه لكي يقوم باخبار رونالد وجوليا بالحقيقه جولييت ابنه ايملي وفي المنزل يسال رون رونالد عن مكان هادىء للحديث خارج المنزل ليقوم رونالد باخذه للقبو للحديث ليبدا بالحديث وقد نسي ان جولييت ارادت تنظيف القبو
ليسمع رونالد صوت سقوط المكنسه التي كانت بيد جولييت عندما سمعت حقيقه والدتها يقول رونالد لجولييت ان  امك قد ماتت بحادث ولم يعد لها وجود وجولييت  تدخل جولييت بحاله صدمه اخرى لطالما حلمت بمعرفه امها ليقوم رونالد بتهدئه جولييت دون معرفه انها فقدت النطق  اما جولييت ادركت انها سيئه الحظ فبعد ذلك تغيرت كثيرا اصبحت شخص مختلف تماما فلم تنفذ اي طلب يطلب منها بل تفعل العكس ودخلت بصدمه كبيرة جدا اصبحت تفعل اموراً كثيرة لجلب الاهتمام اصبحت غريبه اطوار وكانما حلت عليها اللعنه تفعل عكس ما يطلب منها وحينما تذهب للنوم تقوم بالبكاء وكانما عاشت مع امها طوال تلك الفتره فلطالما كتبت لها اليوميات وكانت تطوق لرؤيتها كثيراً  حاولت جوليا ان تساعد جولييت لكن دونما جدوى فكانت تسيء الادب معها بشكل لايطاق وكانما تريد من العالم ان يقول لها انت لاشيء فقط 
لتذهب ايميلي مره اخرى للمنزل لتراها لفضولها لكنها لم تخرج كالمعتاد لرمي القمامه لتحدث نفسها قائله اظنها قد اخرجتها ساتي غدا لارى مالذي سيحدث فلم تجدها فزاد استغرابها لتظن مجددا انها اخرجتها مبكرا لتاتي مبكراً ولم تجدها ايضا تقرر ان تتنتظرها لتتاكد فلا جدوى فقررت الذهاب لجوليا لسؤالها عنها فلم تخبرها جوليا انها قد فقدت النطق ولم تخبرها بانها علمت بالحقيقه بل اخبرتها بانها اصبحت شخص مختلف تماما لا يطاق تفعل العكس لم تثق ايملي بكلام جوليا فذهبت لرونالد فاخبرها بانها قد فقدت النطق لتصعق فامها لاتعلم بما حدث لها ولابنتها فقالت دون تردد اتعلمون اذا علمت امها مالذي سيحدث ؟ اجابها وما علاقتي بالموضوع ؟
تجيبهم لانها تحب ابنتها كثيراً
حسنا وهل تظنين اننا سنجعلهم يرون بعضهم ؟
لتجيبه امها ذكيه جداً وجولييت ذكيه ايضاً اتعتقد بانهم سينسون بعضهم بتلك السهوله ؟
يجيبها لا فهي لا تذكر شيئاً وجولييت تظن ان امها مفقوده 
فلا تنسي انها اصبحت شخصا مختلفا جدا لتفقد الامل بالعودة مجدداً جوليا تظن ان جولييت  اصبحت شخصا لا يطاق لكنها كانت تظنه سوأً منها ليس الا لم تظن انها مشكله نفسيه
... صباح الخير
...صباح الخير مالذي تفعله في هذا الوقت الم اخبرك بانني بخير
... لكنني احب ان اراك بخير انت وجاك
...حسناً لكنني ساخرج قريبا اعدك
... بابتسامه جميله اليوم ستخرجين معي للمنزل
... اانت جاد في ما تقول ؟
... لكنني ساخذ الممرضه معي
... حسنا اين جاك
...يريد ان يراك لكنه ذهب لمدرسته
...حسنا
تعود لعملها الشاق فهي تعمل ايضا خارج المنزل فهي تستغل مهاراتها في هذا الوقت فهي ذكيه جداً وتعدى ذكائها المعدل الطبيعي بكثير لترى ماري ايضا ماري ذكيه جداً جداً يقارب ذكائها جولييت
لتقول اعتذر عن سرقه العقد
جولييت ......... 
ماري : سامضي في طريقي الى اللقاء
جولييت ...... لكنها تكتم غيظ كبيراً بداخلها ليس لماري بل لاهمالها لعقدها الثمين
صوفي اريدك ان تبحثين بامر ما
سيدتي كيث ماهو ؟
وفي العاصمه لندن كيث  تبكي بسبب ذلك البرنامج فهي لم تعلم بانه السبب في دمار حياتها وبعد تفكير عميق تقرر بالذهاب لتلك العجوز لتساعدها بمقابله اخيها وحل جميع مشاكلها فتدخل على العجوز قائله ايتها العجوز ساعديني بسرعه فتشتعل العجوز غصبا مالذي تفعلينه في منزلي في هذا الوقت المتاخر لترد عليها بكل برود انقذيني ارجوك فتقول العجوز اعلم مالذي تريدينه لكنني ساقول لك مالذي يجب عليك فعله لكنني لا اقول اي شي اخر فافهمي ماذا يعني كلامي فوافقت كيث دون تردد اريد رؤيه اخي على كل حال فساعديني فقالت العجوز ايام كثيرة نصفها سعيد ونصفها جحيم ولكن هنالك بشارة بالطريق فانتظريها ولا تتعجلي لانك قد تفقدين ماستجدينه انتهى فاذهبي لمنزلك ونامي فلا تعلمين مالذي سيحدث فقالت كيث مالذي سيحدث ولماذا يجب ان اعيش بالجحيم اجيبيني ارجوك فادارت السيده ظهرها وقالت تكفيرا لجميع مافعلته فاذهبي واغلقي الباب خلفك .
في البيت تصحو جولييت باكراً من كابوس مرعب لتبتسم وتذهب للعمل -جولييت لا تذكر ايشي عن احلامها وفي احلامها لاتذكر الواقع -
يعود جون من عمله ويذهب لكيث ليراها تنظر لدفتر قديم لاخيها قائلا الم تنسي بعد ؟
تجيبه لم استطع هذه السنه الخامسه لفقدانه يجيبها الم تعلمي انه قوي جداً
لكنني ذهبت الى الساحرة وطلبت مساعدتها فقالت لي ايام كثيرة نصفها سعيد ونصفها جحيم ولكن هنالك بشارة بالطريق فانتظريها ولا تتعجلي لانك قد تفقدين ماستجدينه
جون: مالذي يعنيه
تجيبه :لا اعلم -يقاطع الحديث -جاك عادا من مدرسته مع مارك بمرح يسال رئيس الخدم اين الغداء
فانا اتضور جوعاً ومارك ايضا
ليجيبه مارك بكل هدوء اممممم لست جائعاً اذن لاذهب للمنزل اراك غداً ياصديقي سعدت بلقائكم جميعا -رافعاً يده ليسلم عليه فاتحاً باب المنزل للخروج -
تسال كيث جاك هل غسلت يديك ؟
يجيبها جاك وهل من الممكن ان انسى ذلك
جون بابتسامه : حسنا لناكل اذا
جاك : كان من الممتع ان اصبح لي اخ
تجيبه كيث بابتسامه : هل يمكنني ان اصبح اخاك وامك في نفس الوقت ؟
يضحك جاك وجون معاً بالتاكيد امي
يعود جون لغرفته : فاتحاً سجل قديم من سجلاته ليرى ابنته جولييت لكنه يكتم غيظاً بداخله
لانه لا يعلم مكانها للان
تجيبه كيث بكل لطافه : اتبحث عنه؟
يجيبها بارتباك : نعم لكنني لم اجده للان
يدخل جاك قائلا : ماذا لدي اخ ؟
بارتباك جميعهم جون وكيث : يبدو انك عرفت الحقيقه لقد فقدناه منذ خمسه سنوات
جاك بغضب : وانتم لاتعلمون اين هو الان ؟
جميعهم : ..................
جاك ساساعدكم بالبحث عنه لكن اعلموني كيف فقدتموه ؟
كيث وجون : اختطفه عدو لنا فنحن لا نعلم اين هو الان
جاك وكانه رجل كبير : حسناً ساعيده
كيث : حسناً
جون : لكنني اريد معرفه ما سبب حقده
كيث : لا نعلم لكنني سأمت مايحدث فقدت اخي والان ابني
في مساء يوم الجمعه وفي الساعه الثانية عشرة ظهرا في المدرسة-ذهبت جولييت للمدرسه - تحديدا تلتقي  جولييت مع اليزبيث وتتفوهه بغرور ببعض الكلمات المزعجه لجولييت وتقول بانها ستاخذ جميع ماتحب ولن تبقي لها شيئا "   لكنها لن تشعر بما ينتظرها ويبدا يوم جديد بعيد ميلاد جولييت وتبدا الاجواء بالبرود والجميع في حاله صدمه يتلاشى الهدوء والصمت وتتبسم جولييت  بصعوبه وتطفى الشموع تاركتا شمعه لم تنطفى في داخلها وتذهب جولييت كطفله تاركةً الجميع لغرفتها بغيظ وتبتسم لكنها لا تعلم بانها الليله الاخيرة لنتصاراتها بالطبع هنالك من يهمه الامر يطرق الباب وفي منزل صغير تفتح جولييت الباب وذهبت  تاركه الباب الذي لم تنتبه له وتقفل الباب ويطرق الجرس مره اخرى وتخرج تاركة الباب على مصراعيه  وتنظر لجانبها لتتفاجىء بوجود اليزبيث مع صديقاتها وضحكاتهم تملى المكان نظرت اليهم بغيظ وصمت متجاهله مابقلبها تذهب لسوق قديم وهي تبكي وتنظر لرجل من بعيد وتذهب خائفه وتنظر باستغراب لهديتها التي لم تعرها اهتماما سابقا وتفتحها وترى هاتفها نقالا لم تعره ايه اهتمام ولكن تشعر بالخوف بوجود من يتعقبها وفجاءة وبدون قصد   يفتح البرنامج ويظهر المتكلم بصوت عالي فيظن المتعقب انه يوجد رجل معها فيتركها لتذهب وحيدةَ لتنحرف عن مسار المدرسة ذاهبةََ لغابه صغيرة لترى دبا في طريقها وبسبب خوفها لم تعر هاتفها اهتماما وتذهب تاركه الهاتف مرميا ع الارض تدخل منزل صغير مهجور وبقت  فيه الا ان اختفى صوت الدب تماما وفجاءة دونما شعور تتفاجى بحضوور امرأة غريبة الشكل في السبعينات بل تبدو كانما عمرها بالتسعين من هول ما تبدو عليه بدى لجولييت انها لم تستحم منذ ليالي وجولييت لم تلبث الا ان بدا الحوار مجيئك الي ليس محض صدفة بل هو تقدير من الله لان اساعدك اريدك ان تشربي هذا المشروب لتعودين للنطق وكانما تعرف شيئاً عن حياتها مازالت جولييت تشعر ببعض الخوف تلاشى الصمت بصراخ جولييت وطلبها للنجدة  ناسيه انها صرخت بصوت عالي وعادت تتحدث مره اخرى وتذهب وتترك الساحرة وحيدة بالغابة تقف جولييت بكل صدمه حينما سمعت صوت لم يبدو غريبا يناديها من الهاتف التي لم تعره اي اهتمام وتاخذ الهاتف وتصرخ هاربةََ لتجد نفسها متاخرةً على منزلها وتاخرت على مدرستها وتعود للمنزل وتفتح الهاتف بتلهف لتجد برنامجا جديدا للتتواصل به مع الجميع وتفتح صورة كبيرة تقول مرحبا بك بعالم الغير مرئييين فخافت جولييت واغلقت البرنامج ونامت بكل هدوء

وفي اليوم التالي تذهب جولييت لمدرستها لوحدها كالعادة وتنظر للجميع مستمتع بالعودة من المدرسة ولم تنسى طوني صديق طفولتها الذي يعتبر الطفل الوحيد المشارك لها الطريق للمنزل وتتخيل وجودة معاها فتحت عياناها لترى طوني خلفها يقول ياجولييت مرافقاً جولييت الى الفصل وتنظر بهدوء للجميع المذهولين وتقول هل هذا حلم ويصرخ الجميع لوجود اليزبيث التي تعتبر من اكبر مشاهير المدرسة والجميع يعلم بمشاعر طوني لالزبيث وجولييت مجرد حلم لن يحدث ولحظه اللعنه وتنظر جولييت الى النافذة لترى طالبا ولكنه من مدرسة اخرى ينظر لها بشغف لتعود لمنزلها لتجد اليزبيث تنظر اليها وبحقد وتقول لها المسألة لن تنتهي اليوم يا جولييت سنرى من سيكون الامهر فانت تستحقين مجرد طوني وليس الا لكنك سترين من سيفوز وتذهب لتتفاجىء اليزبيث لسماعها لصراخ جولييت الملقاه على الارض ولكن هل هو مفتعل ام لا ؟؟

هويتي المفقودة Место, где живут истории. Откройте их для себя