The Price Of Freedom - ثمن الحرية

Part 3 - منذ مائة عام

من دون أيّ أمنية، سيعود الربيع هذا العام
تاركاً خلفه الشتاء الثالث عشر..

-

تحاول ذات الوشاح استدراك الموقف ،ابنتها بين أيدي رجلٍ بشعر أسود يقترب من الكوخ، تجري مسرعةً إليه وتمسك بالنائمة تلك، تحاول فهم ما جرى منه، لتنهال عليه بأفواج من الأسئلة، دموعها لم تطلب الاستئذان وقد سالت الفعل..

"ليفاي! هل كالا بخير؟ ما بها!! ما الذي جرى لأبنتي!!؟"

"لا أعلم التفاصيل، وصّوني بأن أخبركِ بشأن الندبة التي في بطنها، هل تعرفين شيئاً عنها؟"

"ندبة؟هل تقصد علامة؟"

"لا أعلم"

حملتها ودخلت بها إلى الكوخ
"ليفاي احضر كوباً من الماء وقطعة قماش من فضلك"

احضر لها ما طلبته ، بدأت تصنع لها الكمادات وتضعها برفقٍ على جبينها، حاول هو الآخر مساعدتها في ذلك، بينما هي ترفع عن قميصها، لتظهر تلك الندبة وقد ازدادت احمراراً وحرارة بالفعل..

"م-ما الذي.."

"ميكاسا هل هذه نفس علامتكِ؟؟"

"ليس من المفترض أن تكون هكذا! يا إلهي ما الذي يجب عليّ فعله.."

"هل اجلب الطبيب؟"

سمعوا صوت أقدام تتقدم نحوهم

"لا حاجة لذلك"

"هيستوريا.. هل تعلمين مالذي يجري هنا؟"

"العلامة التي على بطن كالا .. لا أذكر ما اسمها بالضبط، ولكن في احدى الكتب الخاصة بفريدا، كانت تتكرر هذه العلامة بكثرة، وكان ذلك الكتاب عبارة عن قصة.."

-

745

انتهى الملك فريتز من بناء أسوار جزيرته، احتاج للحماية، لذلك قام بالاستعانة بقوة المؤسس للتعديل على خلايا عائلة من رعاياه، كانت تلك العائلة الأقرب للملك وكان يثق بهم، كانت تُدعى"الأكرمان"..

بعدها حصلت بعض الخلافات فيما بينهم، كان يريد استغلالهم وهُم رفضوا، حاول التحكم بهم عن طريق قوة المؤسس ولكن بلا جدوى، فهُم ليسوا كأيّ عائلة الديانية، ينطبق هنا قول أحدهم "إنقلب السحر على الساحر".. طردهم الملك من مملكته..

كان هناك فتى أكرماني يُدعى "روي" ، والأميرة الوريثة لعرش الملك والعملاق المؤسس كانت تُدعى "آريا" ،قبل طرد الملك للاكرمانيين، كانا "روي" و"آريا" تجمعهما علاقة حب، لم يوافق الملك عليها بالتأكيد بسبب الخلافات، ولكن "آريا" كانت مُصرّة على الزواج من"روي" بشدة، لم يجد الملك طريقة لمنع حدوث ذلك، لذا قام بوضع لعنة أخرى..