23

402 40 4
                                    


بعدَ فُقدانِهم لِفيونيس اخذت قَدماهم تتجهُ الى الامكان لا يُبصِرونَ اي شيءً من واقعِهم
قد يكون معجبين بها او هذا شعورُ المسؤلية ؟

كون صَديقهِم الوحيد قَد وثِق بِهم ووكلَهم بِمهمة حِمايتها لكن لم تتم مهمتهم

كانت ستكونُ ملكة على العالمِ السادس

لطالما تَمنوا ان يخرجَ الياس من محبة سيا
ليس كرهاً بها لا لكنهُ لديهِ شخصً مقدرً له وهي ستكون عائقاً امامه

ومعَ ان سيا كانت تكره وجود فيونيس لم تمسها بأذً ابداً

لكِنها بطريقة ما جعلت الياس يوسمها وهو واعي تماما
لكن الاحمق ندمَ بعد فواتِ الاون هوو يرتكبُ المزيدَ مِن الاخطاء ومن ثمَ يندم

خمس سنوان ينتضرون ضهورها مرة اخرة

كانت تعلمُ ما سَيحدثُ فهي قد قررت وسمه وانهاء حياتِها المزيفة

وقبل كلَ ذالك قد قصت عليهم ما كان يجول بخاطرها

ستموت او سيموتُ جَسدها الوهمي الذي سَينهي مُهمته لكن روحُها لم يقرر بعد وِلادتها ارادت سيلين ان تكونَ ممسوحة الذاكرةَ لكنها رفضت رفضاً قاطعاُ

ارادت ان تتذكرَ كل شيء معه او من دونه ابت ان تفقد اخر ما تبقى منها ك فيونيس

وعادت من جَديد ومع ضهور ذئاب مخصصة للفرسان
ووكلتهم حِمايتها مع انها لا تحتاجُ الحماية ابداً لكن للأحتياط فقط

بينما بجهة اخرة من المملكة عند قطيع الالفا ايان تحديداً ب بيت الالفا ايان

قد لا تدركون ما حدث حسنا

عِند ذهاب فيونيس
كان حزن هانا كبير كونَ صديقةَ طفولَتها لن تكونَ امام ناضريها

العودة إلى الماضي

كانت رفيقة الالفا قَد حَبست نَفسها بين جُدران غُرفَتِها من دونِ طعامٍ او شراب

قررت وقتها العدول عن قرارِها بأنها ستُحاربُ لتكسبَ قلبهُ حتى وأن ذهَبت سَيبقى يُحبها لِذالك استَجمعت قِواها وقررت التَخلي عن كونها لونا للقطيع

اخذت تتقدمُ بثقةٍ كبيرةٍ وخرجت من مضجعها
عزمةً على رفضِ رفَيقِها

خرجت بِثيابِها التي لم تُغيرها مُنذ يومين

واتَجهَت الى مكتبِ الاحمق الذي لم يكلف نفسهُ حتى بأن يسألَ على حالِ رفيقته

Mate No 2004 غير مكتملة ٠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن