26

299 29 1
                                    

تسللت تلك الأشعة الى جناحها وهي لا زالت تتململ
من سماع ذالك المنبه العين الذي هي ضبطته مسبقا

حركت شعرها التي كانت قد تسللت لمقدمة انفها
وابعدته
اما قدماها فهي قد تسللت من تحت الغطاء تاركة الدفء وتتجه نحو الارض

رفعت يديها الى عينيها تعطيها تدليك بسيط لكي تعلم انها قد صحيت تماما

تململت عندما نضرت الى الساعة وهي لا زالت السادسة فجر

واعتقدت ان الخدم يحضرون مائدة الافطار
ولا يوجد مدرسة لانها عطلة
لذالك اتجهت راكضة نحو بابا الحمام
استمحت وخرجت خلال خمس وعشرون دقيقة فقط

وارتدت بنطال أسود  وقميص بلوفر شتوي بالون الاحمر

نضرت لنفسها بالمرأة

وهي تتمعن بعينيها التي اصبحت مختلطة بلون البحر وورد البنفسج

ركضت حالا متجهة نحو الطابق السفلي حيث يقبع هناك مطبخ القصر

وحالما دخلت بدأت الخدمات والخدم سواء كانو ذكر ام انثى ينهوها
على تقطيع الطماطم التي بين يديها
لكتها رفضت ذالك وعزمت على مساعدتها كونها لا يمكنها ان تفعل شيء كهذا

اما فرسانها فهم يجتمعون امام باب المطبخ ينضرون لها وهي بعمرها الخامس عشر

وبعضهم يكتم ضحكته على تلك التي اسقطت الصحون وهي تستوعب ان من امامها الاميرة

التي لم تحضا بها العائلة المالكة منذ اكثر من جيل لأنهم ببساطة لديهم قانون قتل كل انثى

اما الاخر وهم تاي وجيمين وجيهوب بدأت وتيرة ضحكتهم اعلى عندما التفتت نوراي الى الخادمة التي بلغت الخامسة والستون عاما
اما الاخرة انزلت رأسها بخوف بهالة قوة الاميرة ليست بمزحة

ابتسمت بوسع  لكن بينها وبين نفسها فقط لانها لا تريد من احد ان يرا جانبها العاطفي ذالك

لقد مر الوقت حقا وهي لا زالت تتجاهل كل اهتمام والدها الذي استغرب من تغير اسلوب نوراي معه بيوم وليلة

اما نورانس فهو اتا راكضا الى المطبخ الملكي وهو لا يزال يحاول ان يرتدي قميصة وللحضة استطاع ان يرا نضرات الخادمات التي اصبحت تأكله من رأسه حتى احمص قدمه الصغير

في ذالك الوقت كان الياس نيكولاس  يقبع على عرشه ببرود وتقف امامه عدة فتيات وعليه ان يختار محضية لهذة اليوم

Mate No 2004 غير مكتملة ٠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن