الفصل الثالث عشر

332 33 75
                                    

عاد سليم و يزن للبيت بحزن وتعب ...

يزن بانهاك : سأتفقد مجد وآتي إليك .

أومأ سليم برأسه بتعب وذهب إلى غرفته ...

فتح يزن غرفة مجد فوجد الهدوء والترتيب والتنظيم في غرفته ولا أثر لوجود مجد فيها ، دخل وبحث في شرفة الغرفة ولكن لم يجده أيضاً .

خرج من الغرفة متجهاً إلى غرفته فلم يجده وغرفة أميرة فتحها والألم يعتصر قلبه ولكن أيضاً لم يجد مجد .

ذهب إلى غرفة سليم وطرق الباب ودخل .

يزن بقلق: سليم هل مجد في غرفتك ؟

نظر له سليم باستغراب وقال : لا ليس عندي .

وضع يزن يده على رأسه وقال بتيه : يا الهي أين ذهب هذا الفتى ؟

وبدأ سليم ويزن يبحثان في القصر

وفي الحديقة ..

يزن : مجد ، مجد ...

سليم وهو مقبل من جهة أخرى : لم تجده أيضاً ، لقد بحثت عنه في كل مكان ولم أجده ، أين سيذهب يا ترى ؟

لمح يزن وسليم السيدة ليلى فأقبلا نحوها ...

سليم بقلق: خالتي هل تعلمين أين مجد ؟

تحاشت السيدة ليلى النظر في عينيهما وكان الحزن قد ظهر على محياها .

أعاد يزن السؤال : خالتي ، هل رأيت مجد ؟

ليلى : أنا آسفة ولكني مشغولة جداً.

وانصرفت من أمامهما مما جعلهما ينظران لبعضهما باستغراب وتعجب .

سليم : سأتصل بأبي ربما يعرف أين هو ، أو ربما يكون معه .

اتصل سليم بوالده وكرر الاتصال مرة وأخرى وأخرى ولكنه لا يجيب .

يزن : لقد بدأت أقلق يا سليم ، أشعر بأن مجد قد حدث له شيء ،

ثم أكمل قائلا : دعنا نبحث عنه في الخارج وإن لم نجده سنبلغ الشرطة .

وهم سليم ويزن بالخروج من القصر ولكن قبل أن يخرجا ، كانت سيارة الجد قد عبرت البوابة الرئيسية وترجل منها الجد( سعيد) و والدهم (سامر )

الجد بصوت جهوري : سليم يزن ، إلى أين ؟

زفر يزن بضيق وأجاب سليم ..

سليم بقلق: لا نعرف أين أخي مجد بحثنا عنه في كل القصر ولم نجده وسنبحث عنه في الخارج.

الجد : ادخالا إلى الداخل مجد بخير ، وأنا أعلم مكانه .

توسعت عيني يزن من الصدمة وقال : طالما أنت من يقول أن مجد بخير ، فأنا واثق بأن مجد ليس بخير ، ليس بخير أبداً طالما الأمر متعلق بك .

ابتسم الجد بمكر وقال : يعجبني تحليلك للأمور .

واستمر بالمشي داخلا إلى القصر وخلفه سامر .

رغم الأوجاع ( حلم أم سراب )Where stories live. Discover now