الفصل الثالث عشر

961 64 7
                                    

رايح فين يا حج..؟؟ النجمة 😌💜

      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاصعب من البگاء
هو فقدان القدرة عليه..!💔

فتح رعد الظرف وما هي ألا ثواني وتحولت ملامح وجهه للصدمة الشديدة.. كان يوجد داخل الظرف صورة لـ ندي ومعها جواب.. فتح الجواب وقرأ ما بداخله وهو يشعر بالغضب الشديد :- أنت أتجرأت وقتلت أخويا وصدقني هندمك وأدفعك تمن اللي عملته ده غالي أوووي.. والسنيورة الحلوة ديه.. أظن أنها تخصك مش كدة..؟؟ نصيحة مني خلي بالك منها علشان أنا مش هكون مسؤول علي اللي هيجرالها..

أنهي رعد قرأة الورقة وقام سريعاً أخذ مفاتيح سيارتة وهاتفه وخرج بغضب يحرق الأخضر واليابس.. صعد الي سيارته وذهب بها بسرعة جنونية.. وبعد فترة قصيرة كان يقف أمام باب منزلها بتوتر وحزن.. يخشي أن تنفعل وتنتابها نوبة الأنهيار تلك.. لكن رغم هذا فهو سعيد حقاً ولو للحظات.. فـ أخيراً سيراها لم يراها منذ يومين.. وللحق هو أشتاق لها بشدة.. وكيف لا وهي من أخترقت حصون قلبه..؟!

دق الباب بتوتر ووضع يده فوق " العين السحرية " حتي لا تراه وترفض أن تفتح له.. مرت دقيقة ولم تفتح.. عاد الدق مرة أخري ولكن مرت أكثر من دقيقة ولم يأتيه رد حتي.. تملكه الخوف وظل يطرق بقوة وجنون وهو يهتف بـ أسمها.. وعندما لم تفتح له.. حاول كسر الباب وبالفعل كسره بعد عدة محاولات ودلف بجنون يبحث عنها وهو يهتف :- ندددي.. نددي أنتي هنا..؟؟ ندددي.. ردددي علياااا

دلف جميع الغرف الي أن وجدها في غرفتها ملقاه علي الأرض.. ذهب لها مسرعآ ووضع رأسها علي صدره وهو يكاد يموت خوفاً عليها :-  ن ندي ردي عليا.. ندددي..!!

أخذها بأحضانه بخوف لأول مرة يشعر به.. وكيف لا..؟! وهي حبيبته والوحيدة التي سكنت قلبه.. حملها ووضعها علي الفراش وأخذ كوب الماء من فوق الكومود وأخذ يسكب بعضاً منها علي وجهها.. بعد فترة قصيرة فتحت ندي عيونها بضعف رأته أمامها والخوف مرتسم علي وجهه.. ظنت أنها تحلم لكنه خيب ظنها عندما أردف بقلق واضح :- ندي.. أنتي كويسة..؟؟ ردي عليا..

تأكدت أنه بالفعل أمامها لتحاول الوقوف علي قدميها لكنه منعها وأردف بصرامة :- أقعدي هنا.. رايحة فين..؟!

ندي بغضب :- أوعي كدة.. أبعد عني

حاولت النهوض مرة أخري لكنه حملها بذراعيه ومددها علي الفراش وأردف بصوت عالي بعض الشئ :- قلت خليكي هنا وأرتاحي.. ليه مش بتسمعي الكلام..؟؟!

ندي بأشمئزاز :-  وأنت مين أنت عشان أسمع كلامك..؟ ولا مين أنت أصلاً وأزاي تسمح لنفسك تقتحم البيت كدة..؟ و.. وأزاي أصلاً دخلت..؟!!

رعد ببرود وهو يشبك ذراعيه أمام صدره :- كسرت الباب..

ندي بصدمة :- كسرته..؟؟

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن