الفصل الثلاثون

666 56 6
                                    

ممكن فوت قبل ما تقرأو علشان أتشجع علي الكتابة أكتر🥀

     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منذ أن أحببتگ وأنا أضئ ، كأني أبتعلت القمر في قلبي!✨

  
نظر له غريب لوهلة غير مستوعب ما تفوه به الأن.. ليردف بصدمة :- أنت قولت ايه...؟؟!

آدم بشرود :- بقولك عايز أتجوز ياسمين..

غريب بغضب :- أنت بتقول ايه..؟ أنت أتجننت..؟!

وقف آدم وتقدم منه سريعاً.. لينظر له غريب بترقب لكنه تفاجأ من فعلته حيث جثي أمامه ونظر له بعينان أغرقت بالدموع وأردف :- أنا هتجنن فعلاً لو بقت لحد غيري.. علشان خاطري جوزهالي وأوعدك أحطها في عيني...

غربب بذهول :- أنت..

لكن قاطع كلماته عند رؤيته لـ آدم يجهش في بكاء عنيف.. ليردف وهو يربت عليه بقلق :- يا بني طب.. طب أهدي علشان نعرف نتكلم

آدم برجاء وهو يمسك يده :- علشان خاطري وافق والله ما هقدر أستحمل تبقي لحد غيري... هموت

غريب وهو ينظر له بشفقة :- لا آله ألا الله... تعال قوم معايا

وقف معه آدم وتوجهوا ليجلسوا فوق الأريكة المتواجدة بغرفة المكتب... أردف آدم وهو ينظر له بترجي :- هتجوزهالي.. صح..؟

كانت كلماته غير مترابطة بفعل شهقة بكاء خرجت منه... ليردف غريب وهو ينظر له بدقة :- أنت بتحبها..؟

آدم سريعاً :- لا أنا بعشقها لدرجة أنها لو طلبت روحي أديهالها بدون تردد

غريب بتنهيدة :- أتمني تفضل علي كلامك ده بعد شوية..

آدم بقوة وهو يزيل دموعه :- لو قصدك علي موضوع أن ياسمين مش بنتك... فـ أحب أقولك أني عارف كل حاجة... وحبي ليها مقلش بل بالعكس

نظر له غريب نظرة طويلة لا يعلم ما عليه قوله..؟ليردف آدم مكملاً :- أنا لما حبيت ياسمين حبيتها علشان هي ديه اللي كنت بحلم بيها وبتمناها.. مش علشان هي ياسمين رسلان.. أنا حبيتها هي وميهمنيش بقي هي بنت مين ولا ايه أصلها..؟ أنا اللي يهمني هي.. هي وبس

غريب وهو يربت علي ذراعه :- هتخلي بالك منها..؟؟

آدم بحب :- ياسمين في قلبي قبل عيني.. أطمن

غريب بأبتسامة :- وأنا موافق

آدم بسعادة :- بجد..؟!

غريب وهو يتصنع الغضب :- أيوة بجد بس عارف لو زعلتها في يوم..

آدم سريعاً :- أعمل فيا اللي أنت عاوزه... مع أني عارف أني مستحيل أزعلها

اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن