ضعيفة لكني الاقوي ♥️..الجزء الاول..(الرواية الثانية من سلسلة قوة متمردة...)

ضعيفة لكني الاقوي ❤البارت الخامس والعشرون ❤♕

لكل نهاية... بداية اخري.... مادامت الحياة.. مستمرة!!!! 🌺🍁

.....

يقف كلا من حازم ومي مصدومين مما يرون امامهم لينظرو بدهشة ل وليد الذي يردف : اقدملكم ملازم اول اية مراد الحسيني

مي وهي تستوعب بسرعة ف ادت التحية العسكرية: تمام يا فندم
حازم هو الاخر قدم التحية العسكرية و
مي بتساؤل : يا فندم ازاي حضرتك و وليد التهامي و اي اللي بيحصل
اية وهي تذهب ب اتجاة حازم: وليد التهامي شريك معانا ف العملية وهو اللي طلب ان يساعدنا بحيث ان يبقا وسطيهم
حازم وهو ينظر لها بقوة: والعمليات اللي بيعملوهم والبنات اللي بيبيعوهم
اردف هذه المرة احد الملثمين وهو حازم *بطل من ابطال حوريتي المشاكسة وجوز رهف ف هسمية حازم عادي انما حازم اخو كريم حازم الصياد لحد فترة معينة هيطلع عليه اسم هيبقا هو ملقب بيه جوا العمليات وهنستمر بيه*: البنات دول برا مصر اة ووصلو المكان المتفق عليه واستلموهم فعلا لكن هوووب البنات اختفت حتا الاطفال وكبار السن اللي واخدنهم ع اساس هجرة للشغل برضو اول ما اتسلمو اختفو
حازم الصياد: كدا يبقا الشحنة اتسلمت ومفيش شكوك جاية من جماعتهم اللي ف مصر وفنفس الوقت مفيش حد اتاذي
وليد ب ابتسامة: بالظبط
مي: طب وماعرفتوناش لية
لينظرو جميعا ل اية لتردف هي بزكاء: حازم الصياد ضيف جديد وغالي عليا حبيت اتابعو بنفسي ف العملية واشوف تصرفو......بس طلعت داهيه
حازم الصياد بهدوء: متشكر ل ثقتك يا فندم
مي وهي تنظر ل حازم واية: اظن مافيش داعي له بقا عشان خانقني
لتبتسم اية لها لتنزع مي الماسك عن وجهها الاكثر من جميل لينظر وليد لها ب انبهار ودهشة من انه لم يستطيع كشفها
وليد ب انبهار: يخربيت حلاوت اللي خلفوكي
لتنظر له مي بصدمة من ما نطق: اي
وليد وهو يعود لرشدة: احم قصدي يخربيت زكاءك يعني ازاي انا ماختش بالي انك لابسه الماسك لتنظر مي امامها ببرود ولكن بداخلها احساس غريب عليها
لينظر حازم الصياد ب ابتسامة هادئه ل مي التي ما ان نظرت له بهدوء حتي تاففت من طريقة نظرته لها
لتردف اية وهي تنظر ل وليد: اي يا ولو هنفضل واقفين ع الباب كدا دا حتا عيب عليك فين واجب الضيافة
وليد ب استغراب بينما ضحك الباقيين علي ما لقبته به اية: ولو؟
اية بمزاح: ياعم انت سبت الواجب والضيافة والمجزرة دي كلها ومسكت ف ولو 😂
وليد بضحك: تعالي ياختي اتفضلو
لتذهب مي بجانب حازم ووليد اولا ليدخل بعدهم حازم و نادر الذين قامو ب ازالة الماسك من علي وجوههم وبينما كاد جاسر ان يمر بجانبها حتي امسك به من تلابيب سترتة لينظر جاسر لها بهدوء فهو قد اعتاد علي طريقتها: اي يا قلبي
اية بتحزير: انا بنبهك من الاول اهو عينك تروح كدا والا كدا هموتك عينك عليا انا وبس
ليمسك جاسر يدها بهدوء مقبلا اياها: انتي عمرك شوفتيني بصيت لواحدة من يوم ما دخلتي حياتي؟
اية بهدوء: لا
جاسر: طب اي بقا اللي خلاكي تقولي كدا دلوقتي
اية وهي تنظر في عينه ثم نظرت لمنزل وليد ثم اعادت بنظرها لعينيه ففهم مقصدها ليردف ب حنان طاغي: ولا في بنت ف الدنيا تيجي ف حلاوتك انتي اللي كل يوم عن يوم بتزيد مابتقلش ابدا ومفيش بنت ف الدنيا كلها يا اية تقدر تلفت نظري غيرك انتي اللي لو نظرة منك قادرة تلغبط كياني كلو......انتي وبس ببنات الدنيا كلها
اية ب ابتسامة وعيون لامعه: متاكد
جاسر بغمزة: وهخليكي تتاكدي كمان اما نروح
اية بخجل: امشي يا قليل الادب من هنا
جاسر بضحك: يابنتي احنا متجوزين بقالنا سنتين يخربيت عقلك لسة بتتكسفي مني
اية وهي تتفاداه حتي تدخل الي اصدقائها: ورانا شغل يا جاسر
ليلتقط جاسر يدها ثم قبلها بحنان خافضا راسة ليردف بعشق في ازنيها: بحبك
اية بحب: وانا كمان......يالا بينا بقا
ليدخلو الاثنان وابتسامة جميلة علي وجههم