ضعيفة لكني الاقوي ❤البارت الرابع والثلاثون ❤♕

495 18 5
                                    

كانت سيارة كريم تعدو في الطريق الي ان ابواق سيارة ادهم المنياوي ومي قد توازت مع سيارتهم في الطريق وخلفهم السيارة الاخيرة
لينظر حازم ل كريم ففهم كريم ان امرهم قد انتهي ولكن ما يشغل بال كريم من هو الذي قد تصل بعداوته الي هذا الحد
وبعد قليل كان قد وصل كريم الي جنة الصياد
لتذهب ندي بهدوء بجانبه وتنظر لتلك المساحة الواسعة التي بدات ان تنبت فيها الحشائش فهي المرحلة الاولي للزهور
وعلي الجانب الاخر يتم بناء منزل كبير جدا والعمال يحملون الرمال ويبنون ب البيت
لتنظر ندي ل كريم ليبتسم لها لتذهب هي للتابع عملها ولكن كريم هو من يعمل ب اشرافها خوفا علي صحتها ب امر منه
*********************
ع الناحية الاخري
مي بعصبية في الهاتف وهي تنظر علي احدا ما في الشارع :  انت حيوان يلا
وليد بعصبية:  بت يا بنت الجزمة انتي صوت امك مايعلاش عشان مكسرش ام وشك
مي بغضب: دا عند امك
وليد بغضب:  دا عند اهلك كلهم.... بت هي كلمة واحدة تبقي تركبي العربية مع الواد الهلف اللي جمبك دا وانا هاجي اكسر وشك
مي بغضب وعصبية:  وانت مال اهلك دا شغلي
وليد بغضب وصوت عالي وهو بتجه اليها:  *** شغلك دا عليا النعمة لو ركبتي جمب راجل يا مي لموتك انتي فاهمه
مي بغضب:  وانت مالك بيا 
وليد وهو يقف امامها:  مراتي يا روح امك..... الاقي مراتي راكبالي جمب واحد لية مركب قرون والا مفيش ام دم
...........:  وهو حد يقدر يقول كدا برضو يا ليدو
لينظر وليد لمن ينطق بغضب ليجده ادهم المنياوي وينظر له ب ابتسامة باردة
وليد بتفاجئ:  انت بتهبب اي يا منيل علي عينك هنا
ادهم ببرود:  ماهو انا اللي معمول عليا الليلة دي كلها
وليد:  يعني انت اللي كنت راكب جمبها
ادهم ببرود:  ايوا
ليتفاجئ بلكمة علي وجهه انتفضت منها مي
ليضحك ادهم بوجع:  يابن الغبية
وليد ب ابتسامة صافية:  واحشني يا صاحبي
ليحتضنه بشدة:  رجعت امتا
ادهم وهو يمسك فكة:  لسة امبارح بليل وعندي مهمه قولت افضي واجيلك
ليمسكة وليد من تلابيبه:  ام المهمه اللي هموتك فيها دي
ادهم:  يابني وهو انا بتحرش بيها دي زميلتي في الشغل... دي ارجل مني 😂
مي بحنق:  نعم يا عنيا
وليد وهو يرفع حاجبة لها:  اي مش عاجبك
مي بعناد:  لا مش عاجبني
وليد:  اكتبي عليه عاجبك ياروح امك
مي بغضب:  ولا ماتجبش سيرة اهلي
وليد بغضب:  ماتقولي لنفسك م الصبح شغالة غلط لحد ما هكسر وشك
مي بغيظ وغضب:  انت في اي م الصبح عمال تقولي اكسر وشك اكسر وشك هو وشي عامل فيك اي
وليد:  عاجبني.....داخل دماغي وقلبي.... عاوز كل اما اشوف وشك اكسرو بس مش م الضرب لا م البو...
..... الله يخربيتك انت بتقول اي
قالها ادهم بعدما وضع يدة علي فم وليد وهو متسع العينين
مي وهي تنظر له ب اعين متسعة وخدود حمراء بشدة وليد وهو يبعد يد ادهم وينظر له بحسرة:  شايف بتبصلي ازاي طب دي تخليني ابصلها بصة بريئه ازاي طيب
لينظر تلقائيا ادهم ل مي ليصفعه وليد علي وجهه ليعود نظره ل وليد مرة اخري....
ليردف وليد  :  بصلي انا.... والا اقولك غور من هنا
ليذهب ادهم ل حازم الذي يتابع الموقف بضحك شديد عليهم
لينظر وليد بقوة ل مي:  والمصحف يا مي.... لو لقيت دكر بس قعد جمبك لهكسر وشك واديكي فهمتي معني اني اكسر وشك... امين
لتؤمي هي له بسرعة
ليردف بحب:  ايوا كدا......بحبك..... سلام يا مراتي
لتنظر له بحنق ليرفع حاجبة ناظرا لها بقوة: اتعودي ع اللقب دا لانك خلاص.... عششتي هنا.... ثم اشار علي قلبه
ليردف بهدوء:  انا هستناكي ف عربيتي هناك تخلصي شغلك وتيجي علي العربية
مي بصوت مبحوح:  مينفعش... انا ب اللبس الميري ومعرفو اني ظابط حراسة لازم تبقي العربية اللي راكبها  ضد الرصاص عشان مايبقاش خطر عليا
لينظر لها بهدوء وبعد قليل من الوقت:  في عربية تالته...... نركب فيها سوا وانا اللي هسوق..... من بكرا هتكون عندك عربية اخر موديل ضد الرصاص عشان تبقي براحتك ف اي مكان ب الميري او من غيرو ف امان
لتنظر له بقوة وعلي وشك الاعتراض ليرظف هو سريعا وهو يقترب منها:  انا بقول انك عاوزة يتكسر وشك انا عارف خودي تعالي
لتركض من امامة ذاهبه للسيارة واغلقت ابوابها ليضحك هو عليها ثم ذهب ب اتجاه حازم وادهم وظل معهم قليل يضحكون سويا الي ان اتفقو ب الالتقاء سويا ومي تنظر ل وليد بحب واعجاب شديد... ليذهب وليد بعد قليل من الوقت ليغمز ل مي بمشاكسة وهو يقود سيارته مارا بجانبها لتبتسم هي بعد زهابه لتستمع لصوت هاتفها الذي اعلن رسالة
من وليد لتجد مضمونها «بحبك يا اللي مجنناني ❤»
لتبتسم هي بحب لتجد رسالة اخري منه مضمونها «ماتضحكيش عشان ماجيش اكسر وشك وانا هموت واعملها» لتضحك بشدة عليه

ضعيفة لكني الاقوي ♥️..الجزء الاول..(الرواية الثانية من سلسلة قوة متمردة...)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن