1

424 32 10
                                    

هاي ~

             فوت + كومنت🌟📝


ابتدأت حكايتي بالحب و إنتهت ب...؟ هذا ما ستعلمونه حالما تتابعون حكايتي إلى النهاية ...

اتعلمون معنى أن تخبرهم عن ألمكم و لا يصدقونكم ....؟ أن تخبرهم إنك تعاني فلا يكترثون ...!

أنا كيم تاهيونغ أبلغ 22 من عمري ، متزوج من جيون جونغكوك الذي يبلغ من العمر 27 سنة ، انا أعمل في إحدى المقاهي بينما زوجي مدير لشركة العطور الخاصة بوالده ، تعرفت على زوجي عندما كان يأتي إلى المقهى الذي كنت اعمل فيه ، بعد الزواج طلبت من زوجي الإستقرار في منزل عائلتي الراحلة ، نعم فأنا يتيم منذ أن كنت في الثامنة عشر من عمري ، مات جميع أفراد عائلتي المتكونة من أبي و أمي و أختي الصغيرة في حداث سير و كنت الوحيد من نجى و كم تمنيت حينها لو مت و لم أعيش ألم فقدانهم ، شعرت بالذنب لأني الوحيد من نجى ، لكن منذ دخول جونغكوك إلى حياتي أصبحت الأمور جيدة ، ادخل الفرحة على قلبي من جديد ، رأيت به أملا و شمسا تُضئ ما دنسه ظلام الحزن بسواده ، ربما قررت الحياة أن تبتسم لي مرة أخرى فبعثت لي بخيوط من النور و هي عبارة عن حبيب قلبي و مالك كياني جيون جونغكوك !


كان كل الحضور يصفق بحرارة تزامنا مع قول القس :« يمكنك تقبل زوجك  .» و علا صوت التصفيق حالما تبادل العروسين قبلة تحمل معنى الوفاء و الحب ، اليوم زواج جيون جونغكوك من حب حياته كيم تايهيونغ ...

|تاهيونغ|
اليوم هو زواجي من كوك الفرحة تملئ كامل قلبي لكن يتخللها بعض الحزن عندما أدرك أن عائلتي ليست هنا لتبارك زواجي ،
ها أنا أركب السيارة حذوا زوجي بينما اتكئ على كتفه و كانت يداه التى تداعب خصلات شعري تشعرني بالأمان ، بينما راحت أعيني تتأمل قطرات المطر الناعمة التى تسقط على النافذة ، تذكرني بتساقط دموعي على وجنتاي ، بعد مدة وصلنا حيث منزل عائلتي الذي سوف اقطن فيه صحبة حبيبي جونغكوك ، نزل السائق و فتح لنا باب السيارة و ذهب عندما أمره جونغكوك بذلك ، كنت أقف أمام باب المنزل و أنظر له بشرود حينها أمسك كوك بيدي فشعرت بدفء يداه يتسلل إلي ، نظرت له فإبتسم لي ابتسامته التى تظهر أسنانه الأرنوبية فإبتسمت له بالمقابل و وضعت المفتاح في الباب ليفتح .

أدخل ذاك البيت البارد و قد نشر الظلام في ارجائه و بكت عليه حطانه من قسوة الحياة ، كان ذات يوم ممتلئ بالدفء و الضحكات حيث يعمه الأمان في كل ركن من أركانه صار اليوم مهجور و كأن الحياة سلبت منه أو خذلته لتتركه يواجه برد الشتاء و حر الصيف بمفرده . من كان ذات يوم شاهدا على أجمل الذكريات صار اليوم مقبرة لها ، أشتاق لك يا بيتنا القديم ، يا بيت مضت فيه أجمل أيام حياتي ، أيام رحلت و لن تعود دفنت هنا بين حطانك الباردة لعلها هي أملك الوحيد ليجعلك تتشبث بالحياة ، مازلت أسمع صوت ضحكات أفرد عائلة و هي مجتمعة و كأنك تريد أن تخبرني أنك لم تنسى ، اتتذكر يا بيتنا كيف كنا نلعب و نجري هنا و هناك و الفرح يعم القلوب ، ها هي رائحة خبز أمي تقتحم أنفي و صوت ضحكات أختي التى يلاعبها والدي يقتحم اذناي... و بين شظايا الذكريات زارني كابوس فقدانهم يخبرني أن كل شئ رحل ..... لكن لابأس أنا ها قد عدت و سوف املئ هذا البيت بضحكات أخرى و ذكريات جميلة مع زوجي كوك ، أو هذا ما ظننته ....!

| جونغكوك |
بعد أن دخلنا أنا و تاي إلى البيت قمت بإشعال الأضواء و إشعال المدفأة ، كان تاي يجلس قرب المدفأة بينما أعنيه تائهة في تلك النيران ، لأجلس قربه و أمسك يداه و أقول بصوت خافت : « تاي عزيزي هل أنت بخير حبيبي ؟»
ليبتسم لي بي إبتسامته التى لطالما سحرت قلبي و يقول :« أنا بخير لطالما أنا معك .»
|الكاتبة |
بعد نطق تاي تلك الجملة التى حركت مشاعر كوك الذي سحب زوجه في قبلة جامحة و كأنها القبلة الأخيرة !
كان جونغكوك يسحب شفاه تاي النبيذية داخل جوفه و كم هو شعور محبب له عندما امتزج لعابهما ، فصلا القبلة عندما شعورهما بالحجة للهواء ليهمس أمام وجه زوجه :« شفاهك ألذ من النبيذ » ليهمس له تاي بالمقابل و يقول :« دعنا نحظى بليلة جميلة ، تنسيني فيها من أكون .» حالما نطق بتلك الجملة التى كانت عبارة عن ضوء أخضر لكوك لإنتهاك جسد زوجه ، حمله كوك و اتجه به نحوى غرفة نومهما حيث حظيا بليلة حمراء ...

الساعة منتصف الليل .
كان تاي نائم في حضن زوجه عندما أستيقظ بصراخ و هو يقول :« دعني ... دعنييييييي .»
|جونغكوك |
عندما رأيت تاي في تلك الحالة جسده يرتعش بينما يتمتم بكلمات غريبة خفت عليه كثيرا لاضمه داخل صدري و امسح على و جهه و أقول :« لابأس ... حبيبي أنا هنا ، اشششس انا هنا لابأس .» لكنه لا يكف عن البكاء و التشبث بي و هو يقول :« دعني...  (شهقة ) دعني »
لأهمس له بينما أقبل شعره و أمسح على ظهره بلطف :« لابأس  أنه مجرد حلم سئ ، أنت بخير ، أنا هنا ، لا تخف حبيبي .»
مرت دقائق ليهدء تاي و من ثم يضع رأسه على وسادته بينما بعض الدموع انسابت من محاجره 

لاقترب منه و اضمه لي ، أنا لم أمنع بكائه رغم كرهي لرؤية دموعه لكن البكاء سوف يريحه خيرا له من الكتمان ، :« ماذا رأيت في حلمك تاي .» همست بينما يداي تداعب خصلات رأسه الذي تموضع على صدري و عندما لم يجيب علمت أنه قد نام قبلت وجهه الجميل و أغمضت عينيا و إستسلمت إلى النوم .
|تاي |
فتحت عينيا لأجد نفسي بين أحضان كوك ، و كان حلقي جاف جدا لذا قررت أن اذهب لشرب كأس من الماء ، سحبت نفسي ببطء من حضنه كي لا أوقيظه من نومه .
عندما كنت أنزل من الدرج المؤدي إلى الأسفل سمعت صوت شئ ما سقط في المطبخ ، أسرعت نحوه لأرى ماذا يحصل ، كنت أمشي ببطء في ذلك المطبخ الذي لا يوضيئه سوى ضوء القمر الذي يتسلل له عبر النافذة ، لكن لم يكن أي شخص او أي شئ غير ذلك الكأس الذي وقع أرضا ليتحطم إلى قطع صغيرة ، انحنيت لجمع قطع الزجاج فجأة أحسست بصوت خطوات و كأن شخص يجري في اتجاهي و عندما رفعت رأسي رأيت ما لم أتمنى رؤيته يوما .........






رأيكم ؟💔
لا أظن أنه سوف يحدث شئ إذا اشعلتي النجمة 🌟💔🌝
و لا تنسو تعملوا متابعة و تشوفون بقيه روايات التايكوك يلي عندي احبكم باي باي ❤️💜💜

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 15, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ساعدني ...! Help me (متوقفة مؤقتا)Where stories live. Discover now