انت السم والترياق (بقلمي حنين وهدان) مكتمله

البارت ٥

انت شخص جميل وربنا هيكرمك وهيرضيك اكيد بس الحكاية محتاجه شوية صبر مش اكتر افرح وبلاش تزعل نفسك مفيش حاجه تستاهل الزعل يا قمور 💜 🌚

بحب دايما اضيف رساله ليكم قبل مبدأ البارت..
             ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
استيقظت لونا من كابوسها المفزع تتعرق.. ودقات قلبها متسارعه... واخدت تحاول جاهده ظبط انفاسها.... اخذت تتنفس الصعداء......
لا تدري كيف ومتي اصبحت يداها متسخه بتراب الكهف...
اخذت الكثير من الاسئله تدور في خاطرها...  وهي ترفض استكشاف الحقيقه...  لم يكن حلم....  كل شئ حدث حقيقه..

لا اكيد قبل منام ايدي اتوسخت من اي حاجه تانيه وانا مأخدتش بالي...  ياربي ده كان كابوس زفت.....

صفصف حبيبي....... انت يولا....

خرجت لونا مش غرفتها وهي تنادي علي خالتها.....

لقتها بتقطع خضار ومديه ضهرها للونا...

حضنتها لونا ...  اي يصفصف الاكل خلص انا ميته....

بتبص...  توقفت جميع حواس لونا...  شلت حركتها...  قلبها. اصبح صوت دقاته كالعزف... 

وجدت خالتها لون عيونها ابيض وتنظر في الفراغ وليست معنا في الواقع  ولم تجد اي من الخضار يتم تقطيعه... 
بل كانت تصدر صوت تقطيع فقط.....

اخدت لونا تهرول الي غرفتها... لا تري شئ امامها..  كل ما تفكر بيه ان تصل الي غرفتها...  وتغلق بابها عليها...  وتستنجد باي من اصحابها......

صارت اصوات النوافذ والابواب تغلق وتفتح وتصدر صوت مرعب...... لونا اصبحت لا تعي لاي شئ...  كانه كابوس....

اغلقت باب غرفتها...  واخذت تبحث عن هاتفها ولم تجده قلبت الغرفه راسا علي عقب ولم تجده....

جلست تحاول الذهاب للنوم..  وعدم التفكير باي شئ....

اخذت تاكل في اظافرها من توترها...  وراسها يكاد ينفجر من كثره الاسئله.......

ثم ذهبت الي نومها.....

               ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ذهبت ميس في العنوان الذي ارسله احمد.....

ولكن قلبها غير مطمئن  فالمكان شبه مهجور.... فلما ارسلها احمد الي هذا المكان....

كان احمد قد وصل لهذا المكان قبلها ويراقبها من بعيد...

وفجاه وقفت سياره ونزل منها رجال ضخمه.... وقاموا بامساك ميس... اخذت تصرخ لكي يسمعها.. اي مخلوق ولكن المكان لا يوجد فيه شخص...اخذت تقاوم.... قامت بضرب واحد منهم... وكادت تجري... ثم جاء احمد... ونظر لها..... دق قلبها عندما راته وكانها تستنجد بيه.... واطمئنت انها ستصبح بخير...
لم تكن تدري انه السم وليس الترياق لها.....

قلبه كان يتالم لاجلها...  ثم وضع مانديل مخدر....  ولم تعي ميس لما يحصل....  كل ما تشعر به هو معشوقها...  ولكن كيف...