البارت19

468 46 1
                                    

انا شخص بسيط، مُتصالح مع كوني لست الأجمل، ولا الأفضل، ولا الأكثر موهبة، مُتصالح جدًا مع كوني لا أملك كل شيء للدرجة المطلوبة، لكنِّي أحب تلك النسب القليلة التي أمتلكها من كلِّ شيء، ولا أريد أن أكون الأول في كلِّ شيء، يكفيني أن أكون راضيًا عن حياتي وعن القليل الذي أمتلكه، يكفيني أن أكون مُتصالحًا مع نفسي ومع عيوبي، السعي نحو الكمال وهم، ولطالما عشت الواقعية .⁣

                   ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في أحد المنازل في الكويت.....

ميس: هو ده بيتك
أحمد: اه والدي كان دايما يحب يبقي عنده بيت في كل دوله
وطبعا كل ده بقي ورثي بعد مهي ماتت

ميس وهي تضع يديها علي كتفه: هي في مكان أحسن اكيد ان شاء الله في الجنه...

أياد: اتفضلي ده مفتاح اوضتك اقفلي علي نفسك من جوه عشان لو قلقانه

نظرت له نظره ثقه وفخر: انا لو مش  واثقه فيك مكنتش جيت معاك لحد هنا...

ابتسم لها ابتسامه راضيه: لو حبيتي تاكلي في تلاجه جوه.... بعد اذنك...

اوقفه صوتها مناديا: هو يعني انا هرجع أمتي

قبل مترجعي في مفجأه مستنياكي.....

نطقت في قلق: ابوس ايدك انا مش حمل مرمطه انا خدت كفايتي وشكرا علي كده

أياد: متخفيش دي مفجأه حلوه اوي هتحبيها...
ادخلي ارتاحي ومتفكريش في اي حاجه...

دخلت الغرفه نظرت الي تفاصيلها فهي جميله للغايه تجعلك تشعر بالراحه والتفاؤل

بعد نصف ساعه....

كانت قد تناولت طعامها... وجلست تفكر فهي مازالت تحب أحمد وتفكر به..  ولكن لا تنكر ان قلبها امتلئ بالبغض ناحيته لتدميره لهذا الشاب اليافع... فأحمد ماذا فعل لها لكي تحفه..  خدعها وأختطفها.. وأجبرها علي الزواج..  وكان يضربها...  ولكن أياد فماذا فعل كان في يده الانتقام مني ولكن لم يفعل ولكن لماذا نحب الذي يهيننا ويجعلنا نشعر بالذل... من يجعل كرامتنا في الوحل.. لماذا..  انا لا أجد أجابه..  سوي اننا يجب أيقاف تلك المهزله ولا نضيع من يحبونا بصدق من أجل ذلك القلب اللعين الذي ينبض الي أشخاص لا يستحقون...

ثم أستغرقت في النوم.....

عند اياد.... كان يجلس في حديقه المنزل

وجدتها تدخل غرفتها مع قفلها لهذا الباب الذي يقف حاجز بينه وبينها....  ولكني يجب ان أحترم انها متزوجه...  .

جلس يفكر:  ماذا سافعل اذا قررت الرجوع لهذا اللعين هل اقتله ام اقتلها...

اخذ يضحك علي تفكيره السخيف فعشقه لها جعله يفكر في القتل...

وجدها تطفئ نور غرفتها...

اياد لنفسه وهو يتحدث مع قلبه: اهدي كده ومتخلنيش اكسر الباب ده وادخلها...

انت السم والترياق (بقلمي حنين وهدان) مكتملهDonde viven las historias. Descúbrelo ahora