البارت الاول

153K 7K 1.8K
                                    

بين الكاف والنون (كن فيكون)

البارت الاول

الكاتبه سجى الطائي

//////////////////////////////

هــلي ...

وسـيـّرتـوا عليّ بوحشـتي ...
حݘـايـة بـريد ، وبيت نــايـل
وشتـهـيتـوني آكـتب الكم عن
وفا البردي وحنين المـاي ودمـوع
السنابل وعن عين التلم اللـّيل دمعـه
،وتعتـلگ وكت الوفـا شموع ومشاعـل
وعـن الگـلوب التـموت بلايـا سـم
وبلايـا رايـه وعـن شمـس طـلگـت
بسـمهـا وعسـّـرت بـآوّل قــضيـة
وغـربـتي وصـوت النـواعي يـلـوحـنـّي
وتـلــتم إيــديــّه الصـوت بيـه ريحـة
عـيوني ، وبيـه هـلي ؤوّحشــة مسـيـّه
هـلي يـامـن ضـيعـوني

_________________________

صوت الجيلات قويه واكف العب بلرمل محدود على جوانب طريق اليودي البيتنه دقايق وصارت هوسه ودوي صياحهم مراكض ازلام طبيت ركض ختلت يم باب المطبخ...

اسمع ابوي وزلامنه ملتمين كدام بيتنه امي وحبوبه واكفات يسمعن مثلي ويدعن ويدورن بعيونهن يردن يفتهمن الصار ....

اصواتهم علت جرت عباته حبوبتي خلتها على راسها وجها
يستفسر عن الصار وكفت بعتبت باب المطبخ انه
وراها صاحت على عمي

"هشام شبيكم مدوهني شنو هذ الرمي "

عمي هشام دايخ وصوته عالي من سمع حبوبتي
اجه يمها عصبي كلها حرامي سطه علبستان ركض
وابو سعيد شايفه راكض ورا ماملحك بي ضاربه
وتكوم بمكانه

ضربت صدرها" فد لا مات "

هز راسه عصبي اخذو وراح

امي لطمت دهر صابكم كون ماتعرفون تحرسون عدل
ارواح الناس بيدكم لعبه شكو تضربو جيله وتكومو
بكاعه ..

التفتت حبوبتي باوعتلها

" شكو تعوين يطبه حريشي كايليه بوك حلال الوادم هل يوميه سامعين صوت الجيلات واانلكف ..كون تعدي على خير وماواحد منهم يضرر"

هاي كانت بداية انعدامي اشبه بلموت بلنسبه الي
الكلمات ماتكفي اوصف معاناتي طفولتي الضايعه
حياتي المنعدمه

عام24_7_1991 البصره _العشار بلتحديد

انه سيف الدين رياض رميض جدي شيخ استارثها
من ابو عبد العظيم من كباريت مشايخ البصره النه
صيتنه والكل تعرفنه بس كلهم بيت عبد العظيم

بساتينه واراضينه الزراعيه تربتنه خصبه نخيلنه
عالي ننتج اغله انواع التمور مهنتنه هاي من غير
زرع المحاصيل النحصلها نوزعها درانه عماره
مضيف جدي مفتوح للكل لهذا اله شأنه بين الوادم

حكاني ورثها لبوي عكس عمامي من صغري واشوفهم
ميردوها اله عمامي ثنين هشام وقاسم

احنه فخذ من افخاذ أل جبور ( عشيرة جبور مقسومه الى اقسام وكل قسم اله اسم ويدعوهم فخذ )

بين الكاف و النونWhere stories live. Discover now