𝑻𝒉𝒊𝒏𝒌𝒊𝒏𝒈

1.2K 75 26
                                    

أستيِقظتُ كالعَادةِ بسَببِ الصخبَ الذي بالخَارِج..

أُمسِك بِالْوِسَادَة وَاضِعُهَا فَوْقَ رَأْسِي وَأُغْمِض عَيْنَاي
بِشِدَّة وأهمس : آه اللَّعْنَة أَلِن أَحْظَى بنوماً هَادِئ وَلَو لمره!!

نَظَرًا كيڤن إلَيّ ضَحِك بِخُفِّه وهتف : اسْتَيْقَظ لَن يُجدي هَذَا نفعاً . . أيضاً أَنْهَض قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ المُشرف كِيم..

أَبْعَدَت الْوِسَادَة بِأنزعاج اِسْتَقَمْت وَذَهَبَت لِأَغْتَسِل و أَجْل أَفْعَل رُوتِينِي المُمل..

أَيُّهَا المُشرف كِيم!!
لَقَد اتَّصَل شَابٌّ الْيَوْم لِحجز مَوْعِد للتبني..
مَتَى أَعْلَمَهُ بِالْمَوْعِد سَيِّدِي ؟

بَعْدَ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ . .
لاتنسى أِعلامُة بالتفاصيل

حَاضِرٌ سَيِّدِي . .

نزلتُ بِبطئ مِنْ تِلْكَ السّلَالِم الخَشَبِيَّة المُهترئة
ثَمَّ اُتُّجِهَ لغرفة الْمَعِيشَة . . كَانَ طَعَامِي هُو الْوَحِيد المُتبقي عَلَى الْمَائِدَةِ . .

وويونق ! هَتَفَت الآنِسَة جَوّ ثُمّ أَكْمَلْت : أَنْت دائماً آخِرِهِم . . المُشرف كِيم لَم يُلاحظ ذَلِك لِذَا . . انْتَبَه وو أَنْت تعرفُة هُم ؟ . .

نَظَرْتُ إِلَيْهَا ببرود ثُمَّ إلَى طَعَامِي وهتفت : لَا يهمني آنَسَه جَوّ . .

أَنْهَيْت غدائي وَلَيْس كُله . .
تَوَجَّهَت للحديقة وَجَلَسَت عَلَى الْكُرْسِيِّ الخشبي الَّذِي بالكاد سينهار . . تَنَهَّدْت وهمست : كُل شيئ هُنَا قَدِيمٌ . . ونتِن . . رفعتُ رَأْسِي أتأمل السَّمَاء وأهمس : أُرِيد هاتفًا خَاصٌّ بِي . . أُرِيد غَرْفَة خَاصَّة بِي . .

وو ! نادني كيڤن مُقاطعاً شرودي . . هَتَفَت : مَاذَا كيڤن مَاذَا . . تَقَدَّم نَحْوِي وَجَلَس بِجَانِبَي وَأَكْمَل : أُمَمٌ لَا شَيْءَ لَكِنْ سأمتُ مِنْ هَذَا الميتم اللَّعِين وو . .

أُرِيد الرَّحِيل بِأَسْرَع وَقْت . . سَمِعْت المُشرف كِيم يَتَحَدَّث سابقاً مَعَ خَادِمِهِ عَن شَابٌّ يُرِيد التَّبَنِّي !

اعْتَدَلَت جُلُوسِي وَنَظَرْت إِلَيْهِ موسعاً عَيْنَاي
ح-حقاً كيڤ ! ! أَنْت سَمِعْتَهُم ! أَجْل وو لَكِنَّه سَيَأْتِي بَعْدَ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ . . أَنَا حقاً أَتَمَنَّى أَنْ يأخذنا معاً . .

همهمت وربتُ عَلَى كَتِفِهِ . . لَا عَلَيْك كيڤ . .
أَنَا أَعْرَفُ حَظِّي جيدًا لَن يختارني عَلَى كُلِّ حَالٍ . .

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐓𝐀𝐋𝐊 | ☂︎︎Donde viven las historias. Descúbrelo ahora