𝐻𝐴𝑉𝐸𝑁

736 53 21
                                    




لم يتجرأ ووُيونق النظر في أعيُن سَان
هو فقط لايعلمُ إن كانَ يحلمُ او مالذي حَصل
بِحق السَماء

تلقي إعتراف مِن الشخص الذي تُحِب
هذا بِمثابة إمتلاك هذه الأرض

"لابأس لن أطلب ردُك الأن، دعنا نعود للمنزِل"
أردف سَان ليعود كُلاهما للمنزُل لأنها
أصبحت تُثلج بِغزارةٍ

أثناء وصولهم أسرع ووُيونق لِغرفته
دخل وإستند ضِد الباب لِيزفُر أنفاسِه

"هل تلقيتُ إعترافاً مِن مَالكي؟ أنا لا أفهم شيئاً
قال أنهُ يُحبني.. لكن مُنذ متى.. اه اللعَّنه لدي أسأله كثيره له.."

بعثر شعرُه لِيحشُر نفسِه في سَريره
ويتنهد" هل أنا أُبادِله أيضاً؟ لكن عِند إقترابِه أشعُر بِقلبي وكأنهُ سَينفجر..لاأفهمُ ذلك لقد تَعِبت"

ووُيونق ضَل يفكر في إعتراف سَان الى
أن قررَ النوم أن يرحمهُ ويخيم عليه ..

أما سَان فقد أعد لِنفسه كوب قهوة سَاخن
وشغل موسيقى هادِئه جلس على كُرسيهِ
ليتأمل تسَاقُط الثلج أثناء إرتشافه مِن قهوتِه

هل فاجأتُه؟ مَاذا سيقول عني الأن..
هل يملكُ ذات مشَاعري..






في مّلامح وجهِك كُل الأمّان.







إستيقظ سَان باكرًا لإعداد الفَطور
لِمحبوبِه كان يريد جعل هذا اليوم
مُميزاً لأنه سيبدأ عَمله غدًا..

سَان قبل تبني ووُيونق كان قد قدمَ
طلباً في العمل لدى إحدى الشَركات
وهاهو تم قبوله

تأخر ووُيونق في النوم لذا قررا سَان
إقاضُه

دخل بِهدوء ليجد ذلك النائِم بشكلاً فوضوياً
لكن لطيفاً بشكلاً ما..

تقدم سَان ليجلس على طرف السرير
بِهدوء إقترب ليتأمل ملاكُه
كيفَ تبدو بِهذا النَقاء هم؟

لِتتسلل أنامِله وتأخُذ طريقهاً لوجنة ووُيونق
الحريرية

مِن حُسن حظ سَان أن ووُيونق
نومه ليس خفيفاً أبدًا بل ثقيل جدًا
لايشعُر بأي شيءٍ

قرر سَان التخلي عن فُرصة التأمُل
لِيوقظ ووُيونق اخيرًا
"يونقاه~ ألن تستيقظ؟ هيا أفِق "

إنكمشت عينَا ووُيونق إثرا النُعاس
فتحَ عين واحِده لتتضِح الرؤيه لهُ
ويرى سَان أمامِه..

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐓𝐀𝐋𝐊 | ☂︎︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن