(غموض امرأة) ♡الرواية الأولي من سلسلة مملكة الغموض والتمرد ♡«مكتملة»

البارت الثاني عشر ♥♥

الفراق من اكثر الامور التى تجعل الانسان حزينا..... انه يزيد من حزن الاحبه .... انه يشبه الموت... الا انها الحقيقه التى يعانى منها الكثيرون...... فماذا عنك هل جربت فراق الاحباء ومن كنت تحبهم يوما ما...... بالطبع قد تكون ذقت من هذا الكاس سواء كان الموت هو من غيب هولاء الاحباء ...... او ان ظروف الحياه والدنيا هى السبب الرئيسى فى هذا......✨✨

نادر وهو يخرج من المنزل ثم يرن على اياد

نادر بهزار وهو يركب سيارته: ايدووو ايدوووو فينك يا برنس روحت ولا لسه موجود فى الشركه......

اياد بامتعاض وهو يقود سيارته بسرعه جنونيه:انا خرجت من الشركه ومش هروح البيت وانت عارف ليه.....

نادر وهو يكبح الفرامل ليوقف السياره: انت بتهزر يا اياد حرررررررام عليك يبنى اقسم بالله حرام عليك سبع سنين يا اياد ولسه منستهاش.....دى واحده محدش يزعل عليها....انا خايف عليك من الزعل.....هى انسانه متستهلكش....بكره تتجوز ست البنات.....انساها بقا.....

اياد بتنهيده وهو ينظر امامه بغضب: حاضر يا نادر هنساها....بس لما ربنا يوعدنى ببنت الحلال....

نادر بإبتسامة:ان شاءالله هيوعدك ببنت الحلال اللى هتصونك وعمرها ما هتزعلك ولا تكسر قلبك......

اياد بتنهيده وهو يقود سيارته: ان شاءالله يا نادر....سلام وهكلمك لما افضى.....

كان يقود سيارته ولا يبالى باحد....كان يتذكر اول لقاء بينهم....وكان يتذكر كيف هانت حبه....كيف تركته ورحلت دون اى مبررات....كان يتذكر اخر لقاء بينهم فى هذا المكان....عندما دعته لكى تودعه....كيف كان تمتلك من القسوه فى قلبها......كيف لم تحن الى تلك الاعوام التى مرت على حبهم......كيف كذبت عليه واهانته واهانت مشاعره.....كيف رحلت دون ان تلقى نظره على اجمل ايام عمرهم.....

كان يقود سيارته بغضب شديد.....كان سيحدث له حادث اكتر من مره ولكنه تفادها....فان اليوم ذكرى رحيل محبوبته.....التى خانت حبه لها وخانت ثقته لها وخانت كل شى كان بينهم......
ولكن فجاه وعلى غير توقع.....ظهر من بعيد فتاه تقف على حافه الكوبرى وهو اعلى شى فى هذا المكان......ويبدو انها كانت تود ان تنتحر.....

اوقف اياد السياره بسرعه البرق.....بعد ان لمحها من بعيد....وانطلق يعدو تجاهها كالفهد الذى يريد ان ينقذ قلبه....كانت كل خطوه يعدوها بمثابه حياه جديده له.....هل هذه الحياه ستعطى لحياته معنى جديد.....ام ماذا سيحدث.....

وقبل ان تسقط سحب يداها فسقطت عليه.....نظر الى عيناها عن قرب....فكانت هذه الحياه التى ولدت له من جديد.....فتلاقت اعينهم مع بعضها فى امتزاج رائع....اعجز انا عن وصف تلك المشهد الذى ينبع بالحياه والامل.....

ابتعدت هى عنه ووقفت وعيناها يملاها الغضب والحزن الشديد:انت مين عشان تعمل كدا سيبنى اموووووت يا اخى سيبنى اخلص من حياتى ووجعى والمى وحسرتى...سيبنى اروح مكان افضل احس فيه بالامان.....سيبنى اموووووت واخلص من اى حد سببلى اى الم جوايا....سيبنى اموووووت ارجوك.....ثم انخرطت فى بكاء مرير.....