(غموض امرأة) ♡الرواية الأولي من سلسلة مملكة الغموض والتمرد ♡«مكتملة»

الحقيقة الصادمة:-😳

البارت السابع والعشرون:-

تحديتُ الحياة كلها، وكل ضغوتاتها، لكي أكون معكِ دائمًا يا صغيرتي.

بعد مرور شهرين:-

_كان لكل شخص من أبطال الرواية عالم خاص به.

_فكان ما يشغل بال نغم في تلك الفترة، وهي البحث عن رفيق طفولتها، فكانت تبحث كتيرا ونسيت أن والدتها تعرف كل شيء عنهم.

_أما عن ريناد فكانت تتذكر مازن كتيرا وقلبها يدق من أجله علي الرغم من أنها خطيبه شخص أخر.

_أما عن فريق الدمار الشامل فكانوا يذاكرون بجد وكانت عشق تهاتف سهر أحيانا كتيره لتطمئن عليها.

_أما عند أسر فكان التحدي هو الشيء الوحيد الذي يشغل باله ونسي أنه رأي فتاه لنفس شبه همس من قبل.

_أما عند مازن وأمير فكان كل شخص منهم يشغل تفكيرة بشيء جديد حتي لا يسيطر عليهما القلب.

_أما حازم فبقي حزينا يتذكر ملامحها البريئة يتذكر ضحكتها.. يتذكر مشاكستها فهي أصبحت كل حياته.

_أما عند الثنائي العاشق فكان إياد يعشق زهراء كل يوم أكتر من ذي قبل يعشق كل شيء تفعله فأصبحت هي إدمانه الوحيد ولكن سمت عقبه وحيدة في حياته وهي ظهور الأفعي سارة التي لا تكل ولا تمل من مطرادتها له في الشركه وخارج الشركة.

_أما عند نادر فكان الإنتقام هو حليف المواقف بينهم، فكان كلما رأي بداخلها الجانب المشرق ساعده إبليس للعوده للانتقام مرة أخري فوقعت تلك الفتاة في عرين الأسد وهي لا تعرف أما هو فلم يتحرك قلبه إلا بعد فوات الأوان.

في المخزن المهجور:-

_ دلف نادر كالفهد الذي يريد الانقضاض على فريسته،ولكن مهلا ما هذا المكان المقزز الذي تفوح منه رائحة العفن، هل أخية يعيش في هذا المكان؟

_فارس بترحيب وهو ينهض من مجلسه: أخيرا الباشا نورنا بمجيئة، يا أهلا وسهلا بالنور، إتفضل تعالي إقعد.

_نادر بتقزز، وهو يرفض الجلوس في هذا المكان، فهذا المكان لا يليق به: إخلص عايز أية أنا مش جاي أقعد لولا أن الموضوع ليه علاقة بأختي كنت دفنتك مكانك يا فارس.

_فارس باستفزاز، وهو يقترب من نادر ببرود: تؤتؤ يا باشا أنا معلومات اللي عندي تساوي ملايين وعشان أنت أخويا الكبير خوفت عليك من أختك أصلها بتتحول.

_نادر ببرود وهو يحاول فهم ما يريد فارس قوله: حات أخرك يا فارس عايز أي مني ومن نغم ويعني اي بتتحول.

_فارس بخبث وهو يجذب كرسي ليجلس عليه نادر: يعجبني فيك دماغك إقعد يا باشا عشان الكلام طويل ومحتاج وقت عشان تفهمه.

_نادر بتنهيده وهو يجلس علي الكرسي: أديني قعدت حات أخرك وإنجز عندي شغل ومش فاضيلك يا فارس.