The king's wife

part 8

...The king's wife...

____________________________________

....تذكير ....

رفعت راسها لكن هناك شيء يمنعها شيء حاده على راسها لا يوجد شيء يدور برأسها غير انها ستموت ستموت و هي جائعه سمعت صوت غاضب...
..- من انتي ايتها الغريبه و ماذا تفعلين داخل حدود القصر هااا..؟!
بلعت مـيمي ريقها بصعوبه مردفه بتاتاه و غباء..
..- هـه حتى أنا لا أعرف من أنا أنا مـيمي..
شعرت بأن الشيء الحاد لم يعد موجوداً على راسها لڪنه امسك يدها و جعلها تقف ...

جوزيف ....

كنت اتفقد السور و حول القصر لكن لمحت شيء يتحرك هناك تحركت بسرعه نحوه لاجد فتاه لم استطع التعرف عليها اقتربت منها  سمعتها تتكلم مع نفسها اهيه مجنونه سحبت سيفي و اشرت به على راسها و قلت بغضب فأنا أعتقد أنها جاسوسه ..
..- من انتي ايتها الغريبه و ماذا تفعلين داخل حدود القصر هااا..؟!
ردت بغباء تشه يبدو انها تريد الموت لكن صوتها رقيق و جميل .. اللعنه ماذا افكر به الآن ابعدت سيفي عنها عند سماع اسمها و صوتها و سحبتها من يدها لتقف رفعت راسها لي بدهشه نظرت لها بصدمة لم اراى بجمالها احد شعرها الفضي الغريب و عينيها يالله انها كالبحر تمنى ان تغرق به شفتيها تهتز بخوف و اغراء ...

اخذت تتململ و هي تضرب يده الممسكه بها ..
..- اتركني ما بك يا هذا اللعنه عليك عااا ...
صرخت باذنه بقوه حتى يتركها و بالفعل تركها و هو يضع يده على اذنيه ستغلت مـيمي الفرصه و هربت و هي لا تعلم هل تفرح لانها تخلصت منه ان تخاف لانها بدأت تتعمق بالغابه اكثر ..
توقفت عـטּ الجري عند علمت انها ابتعدت كفايه عنه همست بذعر ..
..- يالهي سأموت لا محال اللعنه عليكي نورسين و على الكتاب الاحمق هذا ...
انفاسها تباطئة و هي تسمع صوت تكسر الاغصان خلفها التفت بخوف وجدت كلاب ضخمه مسعوره لو رايتها لظننت لوهله انها ذئاب دموعها اخذت طريقها على وجنتيها اخذت تتراجع للخلف لا تريد أن تركض لانها ستتبعها و تنقض عليها بسهوله ..- اهلا احم أنا أنا مـيمي تشرفت بمعرفتكم ..
زمجرت هذا الكلاب بقوه ضحكت بسخريه على نفسها ..- هـه الم يشرفكم معرفتي و انا أيضاً هيا اذهبوا ارجوكم ..

فرن صرخه منها حين اقتربوا منها بسرعه اغمضت عينيها بقوه لا تريد رؤية هذه الوحوش و هي تأكلها ..
لا تشعر بألم و لا اي شيء فتحت عينيها ببطئ وجدت نفس الرجل الشيء هربت منه يقف و يلاعب هذه الوحوش كما اسمتهم نظر لها بهدوء متمتمه بخفوت ..
..- شكراً لك ايها الاحمق .. لتقع مغشى عليها بعدها ..
اقترب منها جوزيف و هم يكتم ضحكته فهي بدت مضحكه عندما كانت تكلم الكلاب و هي خائفه و عندما نعتته بالاحمق ابعد خصلاتها المتساقطه على وجهها و حملاها بخفه فهي خفيفه جداً و اتجه للقصر ...

..... ..... ..... .....

مر ثلاثة أشهر على نورسين  اعتادت اهل القرية و كلامهم هناك من اقترب منها و تكلم معها و اصبح لديها صديقه لطيفة جداً اسمها ليلي فتاه جميلة حنطية البشره و عينين بنيه و شعر كذلك احبتها نورسين جداً و ما عرفته ان كريس يحبها و هي تبادله نفس المشاعر....