The king's wife

part 16

اشتقت لكم احبتي ❤️🍃

...The king's wife...

____________________________________

كانت تستمع نورسين له ببرود لن تجادل به حتى لا يهينها امام الزابيث و الخدم على الأقل و أيضاً يدها التي غرز اصابعه بها ليتركها و يخرج من الغرفة لتتقدم منها الزابيث و هي ترمقها باستهزاء ..
..- و الان إلى العمل ايها الخادمه الوضيعه ..
قالتها و ذهبت ...
ماذا تفعل الان هل حقاً ستعمل خادمه هنا يالهي ..
جلست و هي تشعر بالاختناق لن تبكي من أجل هذا المعلون لكن قلبها يؤلمها ..- حتى مـيمي البقره لم تسأل عني فل تذهب للجحيم...

مضت عده دقائق لتأتي امرأة يبدو عليها التكبر و الغرور مع التجاعيد التي تملئ وجهها و جسدها الممتلئ لتقترب من نورسين و هي انظر لها بأستهزاء ..
..- ماذا تفعل خادمه هنا هاا ..هيا قفي مكانك ليس هنا بل مع الخادمات بسرعه ..
..- من انتي ايها العجوز الشمطاء حتى تتكلمي معي هكذا ..؟! اردفتها نورسين ببرود
غضبت منها المراة لتقول بتكبر ..ـ أنا مدبرة العمل في القصر و رئيسة الخدم ..جميله..لقد امرني جلالة الملك اني أأخذك حتى ترى غرفتك الجديدة و تبدئي بالعمل و الان هيا اتبعيني ..
استدارة المرأة و ذهبت و خلفها نورسين و هي تتمتم بسخريه ..- جميله هـه أين الجمال أنا لا ارى غير عجوز شمطاء بـ مؤخره سمينه ..
لم تسمعها العجوز كما اسمتها نورسين لانها بعيده كفايه ..لتدخلا بـ ممر يحتله الظلام لكن هناك نور ضعيف ينبعث من الشبابيك لتقف العجوز لتقول بسخريه ..- هذه هي غرفتك ..
قالتها و هي تأشر على احد الغرفة التي يبدو اني قديمه هذا واضح من بابها المهترء ..
لم تجبها نورسين بل دفعتها بكتفها و دخلت لتردف ..
..- احظري لي ملابس حتى ابدء بالعمل ..
و اغلقت الباب بوجه العجوز .. فزة العجوز بسبب غلق الباب لتتمتم بغضب ..- وقحه ..
لتذهب.. تنظر حولها تستكشف بنظرها غرفتها الجديدة و رائحتها المقرفه التي تنبعث منها هناك سرير خشبي قديم يبدو أن لن يتحمل وزن نورسين و أيضاً خزانه مهترئه كـ حال بقيت الاشياء التي بالغرفه و رائحة التراب و اعشاش العناكب المقززه..
..- اللعنه هل سأبقى هنا ..؟!!
لتتقدم من السرير و تضغط عليه بأصبعها ليصدر صوت صرير مزعج لم تهتم نورسين كثيراً لتجلس عليه و هي تفكر ما سيحدث لاحقاً..

.... .... .... .... .... ....

يحتسي من الكحول التي حولها شارد الذهن يفكر بها عقله يأبى التوقف عن التفكير بها ليرمى الكأس التي بيده بغضب ليتكسر لاشلاء يتنفس بقوه و يتحدث بثماله ..
..- ﻼ‏ يعلم ماذا يحدث له لكن موجة كره اجتاحته اتاجاه نورسين خاصتاً و هو قد رأها بعد احد الخدم تتكلم و تضحك و تدخله احد الغرفة معها بتخفي خشيه أن يراها احدهم ..
..- اللعنه  . هذا ما تتمتم به ارجع راسه للخلف بتعب ليحل هدوء صامت ليكسر هذا الهدوء صرير الباب دليل دخول أحدهم لم يتكلف عناء فتح عينيه ليرى من دخل عليه دون استأذان منه ...
ليشعر بها تجلس بجانبه لتحاوط خصره و تميل براسها على صدره و هي تهمس بأغراء..
..- لما انت متعب عزيزي همم..؟!
لم تسمع رد منه فقط انفاسه لتعاود التحدث و هي تمرر اناملها على صدره ..- لا تفكر بشيء حبيبي و انت معي .ما رأيك بأن ازيح الهم عنك همم..؟!
ليفتح عينيه ببرود و كأنه يقول ..أريني ما عندك..
هي لم تصدق لتلسق شفتها على شفته و تقبله بشهوه ليبادلها بغير وعي ليلف يده حول خصرها و يرفعها ليتجه للفراش ليرميها ليقول قبل ان ينقض عليها..
..- تحملي ما سيحدث لكي ..
لتضحك بخلع بصوت عالي .. و ليعتليها و يقبل شفتيها بقوه و شهوه ..

.... .... .... .... ....

جالسه تنتظر تلك العجوز حتى تجلب لها الملابس ..- أين تلك عجوز الشمطاء ..؟!
لتسمع صوت طرق الباب و صوت العجوز المزعج ..
..- هيا ايها الوقحه افتحي الباب هذه الملابس ..
لتبتسم بسخريه .. - لا يأتي الغبي الا عند شتمه..
لتفتح الباب لها لتأخذ الملابس منها بهدوء و تغلق الباب دون سماع رد العجوز ..
لترتسم ابتسامه جانبيه و هي اسمع شتم العجوز عليها ..
لترتدي الملابس و التي كانت عبارة عن فستان بسيط بلون بني غامق و عليه تلك الشيء التي تشبه مأز الطبخ ابيض اللون لتخرج لتجد العجوز تنتظرها و عندما خرجت نظره لها بدهشه و اخفتها لتردف بأستهزاء..- تليق عليكي ملابس الخدم ..
لتجيبها نورسين بسخريه لاذعه و هي تكتف ذراعيها امام صدرها ..-  ليس مثلك فهي عليكي تاكل و تشرب معك ايها العجوز الشمطاء..
لم تتكلم العجوز بل رمقتها بغضب لتذهب و اتبعتها نورسين لترى ما هو عملها و هي تفكر بالهرب إلى عائلتها
..- لن يطيل انتظاري هنا  ...
.
.
.
.
.
.
.
.
..قيد التعديل ..
الروايه تحت التعديل لهذا ستجدوا اختلاف بالاحداث أقوم بتعديلها حتى تناسب جميع الاذواق ..💖

مرحباً يا اصدقاء كيف حالكم .. اتمنى ان تكون بخير دائما احبتي ❤️🍃..
كان هذا بأرت اليوم صغير .. اعلم اني أقصر بالتنزيل لهذا أنا اسفه جداً ساعوضكم بالايام القادم ..
اللقاء اصدقائي ❤️😍🌚