البارت الخامس والعشرون

5.9K 352 213
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 25

يمينة : فزت وإبتعدت عن جراح بسرعة من سمعت صوتهن لماريا ومنيرة وعائشة اللي صعدن وجني عليهم وناظرت بي بهلع هاي أني شسويت ولطمت على خدودها يا ربي دخيلك وطفرت من يمة وراحت تركض لغرفتها دخلت وسدت الباب وقفلتة وراها

ماريا : خير خوية شصايروا هنا شمينا ريحتوا الحرك والشياط لأن الريحة ترستوا البيت ترس

جراح : ماكو شي صار طبگ بكهرباء الحمام وطگ فيوز وفصلتها للكهرباء والظاهر الڤيز عاطلة ومن الحر ولحد تدخلوا بي منا لباچر لما أجيبوا الكهربائي يشوفو شنو السبب

ماريا : زين ويمينة چانت تغسل هدوم جوى خوما صار بيها شي

منيرة : تقربت عليه وناظرته بريبة من شافتة گام يدگم بالدگم مالت صدر دشداشتة صدوگ الخوينسة شبلاها شبيها ركضت وچنها الملدوغة إنتَ شسويتلها لو لأن شافتنة شردت والظاهر قاطعناكم مو بالله

جراح : يولي إنچعمي ولا تظلينوا تمسلتين وتحچين حچي بلا معنى ماريا مثل ما گتلچ لا تفوتن للحمام لما نصلحوا الكهرباء وعافهن ونزل جوى

عائشة : همزين الله سترها لعمة لو متكهربة ومحروگة جان هسة شسوينه وشگلنة

ماريا : اي والله همزين الله ما يگطعوا وخلصها بس شلون طگت الكهرباء وشمعنا بس بالحمام مو بالبيت كلو

منيرة : هو من زمان بي طبگ وأني مو گتلكم جم مرة ما سمعتوا مني وهي الخوينسة شعدها فايتة تسبحوا بهالليل وصايرتلي نادرة تغسلوا هدوم چان خلتهن للصبح قابل ما عدها هدوم

ماريا : صار بيها زفر مالت السمچ من گلتوا وفاتت تسبحوا خوما تظلوا بريحتها الخايسة وراحت دگت الباب مالت غرفتها ليمينة هاي أني خوما بيچ شي يمينة .. يمينة شو إفتحي الباب ومن فتحت الهن يمينة الباب ورجعت گعدت بالگاع وفاتت ووراها منيرة وعائشة  شهگت إسم الله الرحمن شبيچ وركضت على يمينة اللي كانت مخلية السلة مالت الزبالة گدامها وتتقيء بيها

لاجل عينيك سقطت في المنفىWhere stories live. Discover now