البارت الخامس والأربعون

6.6K 421 223
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 45

يمينة : يا رب صبرني على ما بلاني وصبرني عليه لجلمود بس وراحت لغرفة ماريا دخلت كانت فاتحة قرأن سورة الكهف بصوت أحمد العجمي بالموبايل وصافنة وتسمع وگدامها صحن بي كروسان وكوب چاي بإيدها تأملتها بحزن الى أن إنتهت السورة وسدته للموبايل يا الله يا ماريا الله يقوي ايمانچ بس هسة يجون ولدي وينكدون عليچ ويخربون مودچ وكل روقانچ هذا

ماريا : مدتلها كروسانة وهي تقلد عليها
ولدي.. ولدي   بالله ما تگوليلي شنو رضعتيهم  هذولة إنتِ ما شاء الله  عليهم من الفجر ولحد نص الليل كر وفر وصريخ وضرب ولعب لو تشوفينهم همه وجراح شيسوون بي  الله وكيلچ  كل واحد متشعبط بي من جهه ويهوسون ويصيحون لكنه بكلمه وحده بس يصفهم مثل ما يصطفون العسكر

يمينة : أكلت شوي من الكروسانة ورجعت الباقي بالصحن وهي تبعد نظرها عنها لماريا جراح محد يطلع من جميلوا ابد لكنة جلف  يا خيتي
وعلى گولتچ عفش حبتين

ماريا : عضت طرف شفتها الجوى ورفعت حاجبها  أها يعني جراح عفش يا ختي والله إنتِ ما عندچ سالفة دگولي أطخم ومزيون وشخصية قوية اي نعم لو ناظرتيه لأول مرة تخافين منو لأن شخصيتوا قوية وتحسينوا مسيطر لكنه من داخلوا حنيين بس ما يحب يظهر وبعدين والله لو يشوفچ على هالحسن هذا اللي شايلتوا ومانعتوا عنو الا ينام واگف في حال سمحتليلوا يقرب منچ ويلمسچ ويكون زوج بكل معنى الكلمة الچ 

يمينة : رفعت الها حاجبها هم لا والله تدرين لازم نزوجچ لأن صايرة هواية تچطبن بسوالفچ وتشطحينوا ومالچ غير هالحل

لاجل عينيك سقطت في المنفىNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ