اهللاااااااااا 🧡
✨نوفل رايكا عاد اليكم من جدييد ✨
اشتقنا لكم لأبعد الحدود 🤧🧡🧡
تشويقية 2
": اتعلم ما ذنب آلن الوحيد؟ انه ولد بوسط هذه العائلة "
": حاول أن تهدأ ، خذ أنفاسك ببطء"
": ألن ! هذا الاحمق يحاول الاعتذار منك لكنه
لا يعرف كيفية قولها"
": الم تلاحظ انه ينام كثيرا مؤخراً؟ "
": بل وقد أخبرني انه يشعر بالخمول والإرهاق
خصوصاً عند قيامه بأي مجهود "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تذكير بما حدث سابقاً:
١-" أجل أيُّها الوضيع، هل ما كُتبَ هنا حقيقيٌّ ؟ "
أجابها بصوتٍ ملأه النَّدم
" أجل، إنَّه حقيقيٌّ "
٢-" أبي، أين أمي ؟ "
" أمُّكم ذهبتْ في رحلة وسوف تعود حينما يحين موعد خروج الطفل "
ولكنَّها لمْ تعدْ …
٣-" هيااااا كُلْ آلن، إيَّاكَ وأنْ تتركَ لقمة واحدة،
أتعلم .. لقد غيرتُ رأيي، أنا سوف أطعمكَ بيديَّ "
قالها ليأخذ الملعقة بينما ليام يموت ضحكًا
في زاوية الغرفة قائلًا : " من يصدِّق أنَّ هذا
اليوم سوف يأتي، جاردن رجل الأعمال الملقَّب
بذي القلب الحديديِّ سوف يتحوَّل لماما جاردن
في يوم وليلة "
٤-" جاردن .. برأيكَ ما كان ذلك ؟ "
لمْ يكلِّفْ الآخر نفسه عناء تحريك بصره،
بل اكتفى بتحريك شفتيه ناطقًا بنبرة جادة :
" أتقصد الكدمات على جسد الٓن؟"
٥-نهض آليكس من مقعده وخصلاته تغطي وجهه،
بينما دموعه أخذتْ مجراها مارةً بخدِّه ليصرخَ
قائلًا : " أوي يا هذا، عن أيِّ حرمان تتحدث ؟
ذلك الفتى عاش مع أمِّي كلَّ هذه السنين وتقول حرمان !
٦-مرَّتْ لحظات عصيبة على آليكس ، هو الذي
توعَّد أنْ يكرَه أخاه الصغير يشعر بالحزن
على حاله، فها هو يكاد يسقطُ لولا يد جاردن التي تسنده،
ولكن في ذات اللحظة شعرَ بنيران الحقد تحرقه !
إنَّه يبكي بحرقة، إذن .. مِنَ المؤكَّد أنَّها كانتْ تحبُّه،
لماذا هو وليس نحن ؟ عدَّة أسئلة وصراعات
دارتْ في عقل ألكس دون أجوبة، فما كان
منه إلا أنْ يقتربَ منه، ولكنَّه توقفَ بعد أنْ نظرَ
له آلن بعينيه المحمرَّتين ووجهه الشاحب باهت
اللون، لتلتقي عينيهما في مشهدٍ تلَّونَ بالأسودِ والأبيضِ
قبل أنْ يختلطَ اللونان فيصبحَ رماديًّا جالبًا معه سقوط
الأصغر مغميًّا عليه !
هل من آراء ؟✨
هل انتم متحمسون لعودتتا ؟✨
احبنا❤️🧡
أنت تقرأ
حُلم بين صفحات 🌠
Fanfictionالنبذة : حلم بين صفحات هي قصة تحكي عن كفاح فتى لم يتجاوز ١٥ ربيعا، تحكي عن ألمه ومعانته ضد الحياة التي لم ترحمه، معانةٌ لا يتحملها شخص بالغ ، فكيف يتحملها فتى صغير !؟ فها هو يحارب مرضه، في محاولة لتحقيق حلمة. مـُـقــتَـطــفــاتــ :- " امكم ذهبت ف...
