تلك الطلقة تسببت بثقب دولاب السيارة مما أدى إلى انقلابها عدة قلبات مسببة حادثاً خطيراً
أوقفت جيني السيارة لتنظر لليسا بصدمة و هي الأخرى تبادلها لينزلا بسرعة يتفقدان الذي بداخلها لكنه بالفعل قد فقد حياته بعد هذا الحادث الشنيع،و في هذا الوقت وصل الدعم ليبدأوا بطلب النجدة كي يأخذوا هذا الرجل مجهول الهوية،عادت كلتاهما للسيارة لتبدأ جيني بالقيادة بصمت و الأخرى تناظر النافذة بهدوء حتى أردفت
ليسا:ما كان علي فعل ذلك لقد حذروني لكن تهوري اللعين...
جيني:هذا ليس خطأك هو بالنهاية سيموت بسبب تهمة التجارة بالممنوعات
أجابتها بهدوء ليصمتا مجدداً حتى أوصلت جيني ليسا للمنزل و هي اتجهت لمنزلها فهما لم يرغبا في العودة للمركز تجنباً للأسئلة التي ستنهال على رأسيهما
دخلت جيني للمنزل و هي تتنهد بتعب ليقابلها وجه شقيقها القلق الذي احتضنها حينما لمحها لتربت على ظهره بخفة مردفة
جيني:لا تقلق أنا بخير
جونغكوك:كيف بخير أنظري للجروح التي في وجهك و يديكِ هل عليكي دائماً إقلاقي في كل مرة تذهبين فيها لمهمة؟!!
جيني:أرجوك توقف أخبرتك أنني بخير فقط جروح سطحية تحتاج للتطهير لم أتأذى لتلك الدرجة
تنهد الآخر بقلة حيلة ليأخذها لغرفتها يضمد لها جروحها بينما هي تحدثه عن ماذا حصل في المهمة
جونغكوك:هل سيحل بكما شيء بسبب هذا الحادث؟
جيني:أعتقد أننا سنحصل على مخالفة بسبب عدم تقيدنا بالأوامر لكن لا مشكلة المهم أننا تخلصنا منه
جونغكوك"أمسك بكتفيها":أختي أرجوكِ انتبهي لنفسكِ لا أريد أن تعودي جثة للمنزل يوماً ما
جيني"تربت على رأسه بابتسامة":لا تقلق أختك قوية قادرة على فعل المستحيل
جونغكوك"بتنهد":أتمنى ذلك و الآن هيا للنوم لديكِ عمل غداً
أومأت له بابتسامة ليخرج تاركاً إياها تأخذ قسطاً من الراحة بعد هذا اليوم المتعب
~في اليوم التالي~
كانت جيني تسير ذاهبة لمكتبها بما أنها وصلت للتو لكن هناك يدٌ أحكمت على رسغها توقفها لتجد بأنه تايهيونغ الذي سحبها نحو مكتبه ليغلق الباب و يدفع بجسدها نحوه حيث أصبح يحاصرها و نظراته الحادة كانت تخترقها أما هي فلم تكن تعي على شيء فقط تنظر بعينيه الحادة التي لا تنكر أنها قد بدأت بإخافتها
جيني"بتوتر":م..ماذا هناك سيد....
تاي"قاطعها بحدة":هذه آخر مرة تخرجين فيها لمهمة خطيرة كهذه دون إذني هل فهمتي؟
أردف كلامه رافعاً سبابته في وجهها لتجيبه بهدوء
جيني:سيدي هذا هو عملي كما أنكَ بالفعل لم تصبح مديراً حتى تملي بأوامرك علي
أنهت كلامها بحزم ليضحك بسخرية رادفاً و إحدى يديه تتلمس جروح وجهها بهدوء
تاي:يبدو أنكِ أنتِ أيضاً لا تعلمين من هو كيم تايهيونغ
اقترب من وجهها أكثر ليكمل و أنفاسه تلفحها
تاي:إياكي أن تتكلمي معي بهذه الطريقة مرة أخرى لأنني لن أضمن لكي ما سيحصل فحتى لو كنت جديداً إلا أنني شخص عنيف جداً لذلك حذاري كيم جيني
أنهى كلامه مبتعداً عنها نحو مكتبه تاركاً قلبها يخفق بقوة
خوفاً؟!أو من شدة قربه؟!
لتعي على نفسها عندما أردف بابتسامة جانبية
تاي:إذاً متى سنكمل تدريبنا؟!
جيني"بهدوء":نستطيع الآن سيدي
تاي:حسناً إذاً لنذهب
أنهى كلامه ليتجه خارجاً فلحقته الأخرى تحت شتاءمها له
-في مكانٍ آخر في المركز
دخل غرابي الشعر لذلك المكتب فقابله وجهها و هي تتصفح إحدى الملفات في يديها ليحمحم بخفة حتى تنتبه له فنهضت بسرعة عندما علمت هويته
ليسا:جونغكوك مالذي تفعله هنا؟!
جونغكوك"و هو يحك رقبته":فالواقع جئت لأطمأن عليكي فقد علمت ما حدث البارحة من أختي و أخبرتني كم أنكِ حزينة لذلك هل أصبحتي بخير الآن؟
ليسا"ببعض الخجل":ف...في الواقع أجل أنا بخير هناك بعض الجروح السطحية لكنني بخير
جونغكوك:إذاً ما رأيك بتناول الغداء سوياً لربما يتحسن مزاجك أكثر؟!
ليسا:ل...ليس لدي مشكلة كما أن استراحتي ستبداً قريباً لذلك هيا بنا
ابتسم الآخر بخفة ليمسك بيدها يجرها خلفه
-في مكانٍ آخر
جيمين"على الهاتف":إذاً ما الخطة التالية؟!
ايدان:علي التحقق من بعض الأمور قبلاً حتى نكون على أتمِّ الاستعداد
جيمين:حسناً نحن بانتظارك
-عند جيني
كانت تبحث عن تاي الذي اختفى فجأة عن ناظريها لتراه يمسك بهاتفه و هو ينظر في الأرجاء
جيني"تحادث نفسها":لما يبدو متوتراً هكذا؟!
اتجهت إليه لتنقر كتفه بخفة فالتفت لها متفاجأً ليردف
تاي:ه...هل هناك شيء؟!
جيني"بشك":مع من كنت تتحدث؟!
تاي:عذراً آنسة جيني هذه أموري الشخصية
جيني"بشك":أمورك الشخصية إذاً لما أنت متوتر لهذه الدرجة
تاي:لست متوتراً أنتِ تتهيأين ثم هل تحققين معي الآن لا تنسي بأني مديرك و الآن علي الذهاب لمكتبي
ذهب من أمامها لتبقى الأخرى تناظر ظل الآخر الذي بدأ يختفي تدريجياً
جيني"بنفسها":منذ أن رأيته و أنا لا أرتاح له ماذا يخفي يا ترى؟!
- يتبع -
أنت تقرأ
رَجُلُ العِصابَةِ المُتَخَفِّي||𝗚𝗮𝗻𝗴𝘀𝘁𝗲𝗿 𝗨𝗻𝗱𝗲𝗿𝗰𝗼𝘃𝗲𝗿
Actionلا يوجد أصعب من هذه الكلمات...و ما أصعب هذه اللحظة و أنت تحاول وصف ما لا يمكن وصفه بأيِّ شكل... شمساً تشرق و قمرٌ يغيب دون أن أرى طيفها... لا أكاد أصدق أن القمر إنعكاسٌ لصورتها و أنها الشّمسُ لا ضياء نورها... أنظر إلى السماء لعلِّي أراها لكنني لا أس...
