البارت الثامن

472 55 13
                                    

قال كاي بحيره الي أمبر و هو يتفحص الكتاب الذي بين يديه متجاهل حديثها:هل تعلمي شئ عن ما يسمى بمفتاح المرآة؟

نظرت له أمبر بدهشة و قالت:ماذا قلت؟!

رفع رأسه و نظر لها قائلاً:مفتاح المرآة هل سمعتي عنه من قبل؟

جلست مقابلة له علي ركبتيها ثم أجابته بتعجب:هذا غريب، أشعر أني سمعت ذلك الاسم من قبل و لكن لا أتذكر أين او متي!

تنهد كاي بأنزعاج و اردف:ذلك الرجل الذي كان يخفي القطعة الثانية من هذا الشئ الغريب و قبل أن يلفظ أنفاسه أخبرني بأن أتوقف عن جمع قفل المرآة و إلا ستنهار الممالك الأثنى عشر

قالت له أمبر بجدية:حديثه مثير للفضول حقاً، ألا يعلم حكماء كانغ جوسو شئ عن ما يسمى بمفتاح المرآة؟

هز كاي رأسه بالنفي و قال بأستياء:كلا، ربما ذلك الرجل كان كاذب لا أكثر

طرقعت بأصبعيها و قالت فجأة:لما لا تسأل الأمير بيكهيون؟

قلب عينيه بضجر ثم اردف بعبوس:ذلك المتعجرف لن يخبرني بشئ

زفرت بيأس و تحدثت بهدوء:سأبحث في هذا الامر لا تقلق

نظر لها و قال بجدية:أمبر لا تقحمي نفسك بذلك و من الافضل حقاً أن تبتعدي عن بيكهيون

ضيقت عينيها و قالت بفضول:لما تحذرني دائماً من الأمير بيكهيون؟ هناك ما تخفيه عني، أشعر و كأني أعيش في لغز كبير

تنهد كاي و أردف بلطف:ما يجب أن تعلمينه هو أني لن اقوم بإيذائك قط

أستقامت و هي تقول بثقة:أعلم ذلك جيداً و لكن ذلك الغموض لن يطول فأنا لا أتحلى بالصبر، ثم انصرفت

تنفس كاي بعمق ثم همس بغضب:قدوم هذا المتعجرف جعل كل شئ رأساً علي عقب و لكني لن أدعه يفسد ما قام به أبي طوال الاعوام الماضية

.
.
.

"أنت ماذا تفعل هنا؟"
صاحت أمبر و هي تقترب من ييشينغ بينما يمسك سيفه الذي كان يشع بقوة في الظلام

أستدار ييشينغ و أجابها بثبات:أنا خادم حارس اليشم الأعظم

قالت له أمبر بتعجب:و ماذا تفعل هنا في ذلك الوقت؟

اردف بوضوح:أقوم بما كُلفت به

نظرت له بعدم فهم قائلة:و ما هو الذي تم تكلفتك به؟

أنحنى و قال بتهذيب:أعتذر يجب ان أنصرف، ثم أختفى بلمح البصر

تأففت أمبر و حدثت نفسها بأنزعاج:لما لا يجيب شخص علي اسئلتي بوضوح؟!

قامت بالسير في طريقها حتي توقفت أمام غرفة بيكهيون

طرقت علي الباب و اعلنت عن تواجدها و لم تمر لحظات حتي فتح بيكهيون باب الغرفة

الحارس || The GuardianOnde histórias criam vida. Descubra agora