البارت الخامس و العشرون و الأخير

393 34 6
                                    

كان بيكهيون يحرر طاقة المفتاح لقمعها و تدميرها و لكن فجأة أهتز أستقرار طاقته

أسرع جينغ تاو و دفع بطاقته نحو جسد بيكهيون لمساعدته على ثبات قوته

سقطت القطع أرضاً لتبقي طاقتها معلقه في الهواء على هيئة دخان أحمر قاتم مائل للأسود

قام بيكهيون بتوجيه طاقته نحو ذلك الشئ العائم بالهواء ليتخلله

تنافرت طاقة المفتاح مع طاقته و أهتزت البوابة و تعالى صوت طرقات من الداخل و كأن هناك ما يريد التحرر للخروج

أزداد الألم على بيكهيون فجسده لم يعد يحتمل تلك الطاقة المظلمة المندفعة نحوه

صرخ بألم و لكنه مايزال صامداً بسبب مساعدة جينغ تاو الذي كان يتألم بدوره

أخيراً تفتت تلك الطاقة و تناثرت لتسبب ومضه من الضوء الساطع الذي جعل بيكهيون عاجز عن الرؤية للحظات

تلاشت قطع القفل و هدأت الأصوات المنبعثه من البوابة ليتراخى جسد بيكهيون و يختل توازنه و لكن أسرع جينغ تاو و أمسك به من الخلف

"سمو الأمير هل أنت بخير؟"

ابتلع بيكهيون ريقه و نبس بنبرة منهكة:ساعدني على الوصول إلى غرفة أمبر

.
.
.
.

"جلالة الملك رجاءً أعفو عن أبي"
توسل كاي و هو يركع أرضاً أمام الملك بيون حيث كان يجلس على عرش والده

تحدث الملك بيون بجدية:جونغ إن ليس هناك أستثناءات، القوانين واضحه و والدك كان يعلم العواقب جيداً حينما قرر خيانة الحلف

أردف كاي بأعين ممتلئه بالدموع:هو قدم الكثير للحلف لذا رجاءً لا تسعوا لقتله بتلك الطريقة، سأفعل ما تريدون و لكن ليبقى على قيد الحياة

تحدث الملك كيم والد سوهو:لقد قدم والدك الكثير و لا يمكننا أنكار ذلك و لكن ما كان سيفعله هو القضاء على الجميع، اذا نجحت خطته لم يكن ليصبح رحيماً بأي شخص

ركع كاي على يديه و أحنى رأسه بأنكسار قائلاً:أتوسل لكم لتجدوا طريقة عقاب أخرى غير الموت و سأكون مديناً لكم بحياتي و سأخضع لكل ما تأمرون به

تنهد الملك بيون و هو يشعر بشفقة على ذلك الشاب القابع أمامه بعجز ثم نبس بحزم:سيتم نفيه ألف عام بوادي الجليد لعله يراجع نفسه جيداً و يعود لصوابه و لا يسمح لشخص برؤيته غيرك، هذا ما أستطيع تقديمه لك و لكن إذا حاول أي منكما الخيانة مرة أخرى لن يكون مصيره سوى الموت

أنحنى كاي أكثر بأمتنان قائلاً:شكراً لعطفك جلالة الملك، أعدك لن يكون هناك أي خائن بمملكة كانغ جوسو

أردف الملك بيون و قال بصرامة:بعد أن تتولى عرش مملكة كانغ جوسو حينها سنعلم صدق وعدك

.
.
.

الحارس || The GuardianWhere stories live. Discover now