||ضهرك يا عسل ||

329 26 1
                                    

PART 3
٠
٠
من #ابكي_علي_الاطلال
_____

زفر بملل وهو يطالعة شقيقته من ثم ينقل نظره لحوريه و من بعدهم احمد ما هذا العبث.... لا يتذكر ما اتي به الي هنا...... نعم وعد حوريه الماكر الذي لم تفي به...... لا يشعر بانه داخل نادي رياضي راقي.... بل يشعر انه بداخل حديقه الاسره.... مرر عينيه علي المكان يبحث عن جديد من ثم..... و اخيرا.... ها هو الجديد يقف في زاويه وسط الاشجار و يقوم بفعل بعض التمرينات الرياضيه.... اعتدل في جلسته ليطالع تلك الفتاه بوضوح اكبر

اما عن حوريه فكانت تتابع نظراته باعين ثاقبه بينما كان يدور بمخها حوار مهم.... النادي هو ملتقي العديد من الفتيات.... و بمعرفتها الوثيقه بابنها... تعلم انه لن يمرر اليوم الا و هو مع نصف ارقام هواتفهن ان لم تكن كلها.... دورها هو ان تراقب من تقع عينيه عليهن و تختار منهن الانسب لتكون زوجه و تدفعه نحوها اكثر......

انتبهت علي توقفه من الالتفات حوله نفسه يمينا و يسارا مثل [[ الساعة البندول]] كما شبههته برأسها..... بل اعتدل و وجهه كامل تركيزه علي زاويه ما..... رفعت عينيها تنظر معه  الي تلك الزاويه...... حسنا فتاه صغيره نوعا ما...ذات قوام ممشوق... شعر عسلي تقريبا او ذهبي... لا تستطيع التحديد من هنا.... لكن.... لم يسبق و رأتها هنا من قبل... تري تنتمي لاي عائله؟

علي الجانب الاخر عند ميرال.... تركت والدتها و انفردت بذاتها في زاويه بعيده نسبيا وسط الاشجار.... اخرجت سماعه اذنها تضعها و من ثم بدأت التحرك بانسيابيه و هي تندندن مع ما تسمعه....[<و عايزنا نرجع زي زمان..... قول للزمان..... ارجع يا زمان>]

زفرت حوريه بملل من انتظارها لهشام لأخذ اي خطوه ولكنها لم تبالي كثيرا فهي تحفظه عن ظهر قلب ولن يمرؤ اليوم دون ان يأخذ خطوه تجاه تلك الفتاه او اي واحده فهو كما تلقبه (بتاع نسوان).... سحبت زجاجه المياه من فوق الطاوله و هي تبتعد عن الطاوله ذاهبه للتمشيه صعدت بعد الدرجات القريبه منها و اكملت سيرها في هذا الممر المحاط بالاشجار لتذهب لتلك النساحه الخضراء المفتوحه المحاطه ببعض الطاولات المخصصه للجلوس الخاليه نسبيا..... تجولت بعينيها في المكام و هي تتحرك رافعه زجاجه المياه لترتشف بعض القطرات مكمله سيرها توقفت للحظات تنظر الي تلك المرأه الجالسه ترتشف قهوتعا.  هي تتابع النظر لجريده ما

اتجهت لها و هي تحاول تهكن ملامح و جهها الذي يختفي تحت الجريده توقفت امامها تردف:  حكمه دويدار؟؟

انزلت الاخري الجريده ورفعت عينيها بتساؤل قبل ان تتسع ابتسامتها و هي تردف: مش معقول لا..... حور!!!!!

꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂

علي الجانب الاخر رفع هشام عينيه اخيرا موجها حديثه الي حو.... لحظه... اين ذهبت..... حسنا لا يهم...... و شقيقته و زوجها ذهبوا ايضا للتمشيه هذا جيد...... فتح حقيبه ظهر صديقه يخرج منها زجاجه المياه الرياضيه من ثم رفع هاتفه ناظرا في شاشته يهندم من مظهره.... عبث بخصلات شعره قليلا و شد قميصه ثم تدرب علي مظهر الابتسامه و استقام متجها نحوها.....

&quot;ابكي علي الاطلال&quot; Where stories live. Discover now