فصل 34: أنت جميلة

43 11 15
                                    

' وصول الليل '

في هاد الأثناء كانو المعزومين حضرو والحفل وجد وولا على أكمل وجه.. كان مصطفى واقف مع بعض رجال الأعمال ومعاه حتى أسد وكيعاود ليهم على العمل ديالو في كندا وأيضا على رغبة أسد في أنه يرجع لشركاتو مرة أخرى.. أما علي رجع للقاعدة لي كانت فيه شحال هدا وهي دوران بالبنات وفي ايدو نبيذ وكيهدر مع بنات الأغنياء لي كيضحكو معاه بكل اريحية..

كانت رجولة طاغية على أسد كثر من اللازم.. واخا واقف مع رجال مهمين لكن ممهتمش لأمرهم أبدا.. عينيه فقط كيجولو ويقلبو عليها في كل بلاصة.. قال ربما تقدر تكون باقا كتوجد راسها.. قلب عينيه ورشف من الكأس ديالو.. لكن للحظة وقف نظرو على البوابة ديال الباب وهو كيشوف عامر وجهاد مرتضى داخلين مع بعض.. حط الكاس ديالو وتحرك للجهة ديالهم ثم قال بابتسامة:
- مسيو جهاد مرحبا بيك..
بادلو جهاد السلام.. وقال بصوت منخافض:
- مبروك سي أسد.. كنت عارف نتا بطل بسهولة تغلبتي على أعداءك كاملين.. برافو عليك..

ابتاسم أسد جنب ثم دار عند عامر وقال:
- شكرا ليك.. وهادشي كان بفضل سي عامر أكيد..
تفضلو مرحبا بيكم..
تمشاو معاه داخل الحفل.. بينما وقف عامر جنب أسد وقال بابتسامة مكر:
- اوه باينة اسي أسد أن فرحتك كبيرة أنك دمرتي الأوطلاو غير من خلال هاد الحفلة الضخمة..

قلب أسد عينيه كيتحكم في أعصابو.. عرفو ثاني غادي يبدا يلعب ليه على الوثر الحسااس باش يعصبوو..

' في الأعلى.. كانو البنات كاملين واجدين وكل وحدة في أحسن حيلة.. كانت مروى مسرحة شعرها الأسود وميكاب خفيف مع كسوة طويلة كحلة هابطة من الكتاف ومزيرة على الخسر.. وأريانا بكسوة في الأحمر ممزوجة مع الأسود مع مايكاب صاروخي جبدات فيه عينيها بآيلاينر وليبستيك red .. وسمر كانت لابسة كسوة مشبكة من عند الصدر  قصيرة حتى لحد الفخاض.. ومسرحة شعرها مع ماكياج أيضا خفيف.. أما مريم حتى هي لاتقل عنهم جمال.. كانت لابسة كسوة عندها الكمام طايحة من جهة الكتاف في اللون الأسود المخلط مع الدهبي..

أما لينا كانت لابسة كسوة قصيرة حد الركبة باللون الأزرق الملكي.. ودايرة ميكاپ خفيف ولكن بارزة أكثر فوق عينيها بظل عيون بحال لون الكسوة وشعرها الكيرلي الطويل بقا مسندل ومثير.. وأخيرا بقات بطلتنا نور.. كانت هاد الأخيرة لابسة كسوة طويلة في اللون الأسود أنيقة.. نصف كم هابطة من جهة الكتاف ومزيرة من جهة الخصر وفيها فتحة من لفخض ديالها حتى الأسفل.. الشيء لي خلا سندالتها العالية المتألقة تبان بشكل بارز.. أما بالنسبة لشعرها فكان مسرح باتقان وهابط على كتافها مع ميكاپ خفيف بارزة فيه عيونها بشرطة ديال الآيلاينر رقيقة..

تجمعو البنات بخمسة مع مريم وخرجو من غرفة سمر وتمو نازلين لتحت.. كل وحدة تنسيك في الأخرى بضحكاتهم العالية ونشاطهم الزايد هاد الأيام.. أما نور لي بدا قلبها كيخبط فور متذكرت أنه غادي تشوفو في هاد الحفل من هنا لنص دقيقة.. سرطت ريقها وتنفست بهدوء وتقدمت معاهم وهي حاسة بروحها كترجف..

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]Where stories live. Discover now