قسور والمهره شامه

البارت الحادي عشر

نسمع صوتها من المطبخ تغسل ايدها وطلعت بس شافت امي بقت صافنه بوجه امي و بجت بحسره وامي هم وكالت

صبيحه :حنينه والله حنينه الأخت... وعلى غفله ويا اختنه وتفاركينه... وجانت كبل تنشد علينه خويه والله وتفاركينه يبنت امي شعلينه وتفاركينه وعلى كعداتج الحلوة والله وما نسينه.... وعشرتج حلو موش شينه...ومثلج حنينه ما لكينه... فراكج يبنت امي شسوه بينه... توادعينه.... والأخت غير اختها شعدها... سوده... سوده عليه فاركيتج كل هل سنين وما تلاكينه.. علي ضيم وعلي هل ما اجيتج.. عمت عين الدنيا الفركتنه اوووي وعلى غفله المصايب دخلت النه على غفله وين جانت مضمومه النه.....

جانت تنعي يابه صوتها مرد قلبي انا اول مره اسمع صوتها بحيث طلعت بره اخذت جكاره من ابوي ودخنتهة كلنه الزلم وكفنه بره التفت على الباب وشفت امي وصبيحه متشابكات ويبجن وشامه تبجي مثل الطفله وياهم وتمسح بدموعها التفت وبقت تباوع عليه اخذت نفس من الجكاره تكره الجكاير جانت دائما تحذرني اذا اشرب تزعل نقهرت بقت تباوع عليه كح مصطفى وخله حسام ايده على ضهره وكال

مصطفى:الف هلا وغلا

ضرغام:غالي ابو حسام جايين نطلب السماح منكم

حسين:استغفر الله شيخ

اجتي غيداء وكالت نتفضل كاعدات النسوان وحد واحنه بالاستقبال فاتت شامه قدمت الجاي النه صارت كبالي اخذت الجاي وعيني عليها وهي ما رفعت عينها من الصينيه اخذته ومشت دفعت حسام من ابوها وكعدت يمه وكال

حسام:يمه تعالي اخذي هل فاره من يم الزلم

فوتت اصبعها بخاصرته فز وضحك وسحبها ابوها بحظنها وكال

حسين :ما يكبرون لج عيب بابا

مصطفى:من هم صغار هذا طبعهم

بقو يسولفون وانا عيني على شامه وهي بحضن ابوها طفله كبالي والله غرت من ابوها ونظراته وضحكتها وهي بحضن ابوها تمنيت انا مكانه وره شويه فاتن النسوان وشامه كامت تسولف ويه امي الي الكاع ما وسعتها وهي يم ام حسام صار وكت العشى وما قبلت صبيحه ولا مصطفى نطلع من البيت وكامو البنات كلهم سوو عشى ونسمع ضحكهن سحبني حسين على صفحه وكال

حسين:شامه

_اعرف امانه يمي والله

حسين :مو هيج قصدي بس تره بنتي والله مثل المرايه

_استغفر الله عمي كفيلك الله لو شاك ذره بأخلاق شامه ما جانت صارت الي بس انا مراقبها واعرفها زين بنتك مثل الماي وهل انا ردتها حلالي