Part 19 💙

115 63 3
                                    

بيا : تاتا..... همهم لها يحثها على الكلام.....

بيا : لماذا الجد كيم هو من يعتني بك أين والداك؟؟...
امتلأت عيناه بالدموع و طغى على قلبه حزن كبير...
شعرت بيا بحزن تايهيونغ.....
أرادت التحدث لكنه قاطعها بقوله....

"لقد ماتوا منذ 10 سنين"

Taehyung's Pov

أبي : يمنع عليك الخروج و ستبقى صامتاً.... هل فهمت......
أنزلت رأسي.... لا يوجد لدي أي شيء أقوله....
لكن شعرت بشيء افتقده منذ زمن بل كنت بحاجته كثيراً... نعم لقد كنت أتوسط أحضان والدي يعانقني بقوة يقربني إلى صدره..... أصبحت أسمع صوت نبضاته..... تقول لي مدة حب والدي لي.....

أبي : أقسم إني أفعل كل هذا خوفاً عليك.... فأنت ابني.... وحبي لك يجتاوز كل الأبعاد وإني أحترق عندما أشعر أنك في خطر....... أعلم أنك لن تفهم شعوري لكن عندما تصبح أب ستفهم كل شيء.....

بادلته الحضن.... أشعر بالسعادة و الحزن في ذات الوقت... أردت إخباره إني أحبه أيضاً و أعتذر له عن الذي بدر مني في المشفى.....

لكن والدتي قاطعتي.... تنضم إلى الحضن... فأصبح أجمل شيء حظيت به... شعرت بحبهما و دفئها.... حيث أن قلبي تراقص على نغمات ضرباته....
صعدنا إلى اليخت أراد والدي و صديقه أن يقيما حفل شواء لذلك جلست لوحدي في غرفة...

بدأت الشمس تغرب...... حيث أن الأمواج ارتفعت كثيراً...... و بدأ اليخت يتحرك بجنون و لم يستطيعوا السيطرة عليه.... خرجت من الغرفة أريد معرفة ما بهم......

فوجدت أمامي ابراكساس و الفتاة....
يقفان على المركب و على وجوههم ابتسامة خبيثة...
الفتاة : أتى أمير عائلة كيم.... تقهقه بصخب.....
أسمعني صوتك... هيا تكلم... فأنت تمتلك صوت أخي اللعين.... لكن أقسم لك أني سأخلصك من هذه اللعنة لا تقلق... لكن قبل ذلك أريد شكرك على تحريري..... و سأقدم لك هدية لن تنساها ابداً......

بدأت أشعر بالخوف أبحث بعيني عن والداي.....
لكني رأيتهما مكبلان في أحد جوانب القارب......
حاولت الذهاب لمساعدتهما.......
لم أستطع فأن جسدي قد شلَّ ولم أقدر على الحركة كأني قطعة حجر.....

اقتربت الفتاة مني تقف بجانبي..... قائلة : عليك بالموت كأخي فأنت تمتلك ذات الصوت اللعنة عليكم جميعاً أكرهكم..... أصدرت عيناها شرارة تشبه النار... آمرة ذلك الحقير... بأن يقتل والداي......

أمسك والدتي و ألقاها في البحر لكن الذي جعلني أفقد عقلي أن فم قرش كبير من استقبلها.... سمعت صوت صراخ أمي ورأيت دمائها تتناثر.....
لكن لم أستطع أن أفعل شيء سوى البكاء و الصراخ ألعلَّ ألمي يخف لكنه اشتد عند رؤيتي لها تقترب من والدي.......
صرخت بها : ابتعدي...عنه ابتعدي..... أنا من حررتك أقتليني أنا......
لكنها لم تكترث لكلامي بل انتزعت حنجرة والدي بدم بارد و كأنها تقطف العنب.... القتها أرضاً و بدأت تدوس عليها... قائلة : جميعكم حقراء أتمنى موتكم وقامت بإلقاء والدي في الماء.....
لكن أخر نظرة رأيتها من عينيه كانت مليئة بالحزن و الألم.... كم تمنيت الموت على أن أرى والدي هكذا....

Damned Love..'K.TH'  مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن