PART 2. (اعتراف)

8.5K 134 5
                                    

يستيقظ تاي من نومه و يلتف للجهه الأخرى ليتفاجئ بتقرب كوك كثير فهو كاد أن يسقط من القرب الغريب ولكنه سرح في وجهه لثواني لينهظ للحمام و يستحم..

تاي : كوك هيااا قم انا جائع هياا دعنا نذهب لنفطر
كوك : دعني خمس دقائق فقط
تاي : لاا هياا (ليسحب الغطاء من على جسد كوك وينظر لعضلات بطنه البارز و بروز كتفيه)
تاي:  يا لك من لعين سأذهب
كوك : حسنا استيقظت تنتظرني دقيقه واحده فقط استحم ونذهب للإفطار توقف عن تسرعك
تاي : انتظرك في الأسفل

ليذهب تاي و هو يفكر.. لماذا قلبه ينبض بسرعه شعور غريب ولكنه كان جميل بنسبه له لا يعلم ما السبب ولاكن فقط يريد أن يشعر به

كوك : في ماذا انت سارح
تاي : ياا انت سريع هل حقا استحممت
كوك : لقد تأخرت ولاكنك سارح ولم تشعر بالوقت هيا
تاي : انتظر.. هل ستخرج هكذا
كوك : وماذا
تاي : ااءء لا لا شي فقط.. هيا نذهب لا حاجه للكلام
ليجذبه كوك من يده : ماذا هناك.
تاي : أن عضلاتك بارزه ولا يجب أن تظهر صدرك للعامه يمكنك غلقه إذا أردت
كوك : فقط هذه؟
تاي : نعم أن أردت
كوك يغلق القميصه : هيا انا جائع
تاي : تاي في نفسه : كم انا غبي لماذا فعلت هذه

ليركب تاي بجانب كوك و يرتدي حزامه

كوك : هل انت بخير
تاي : نعم انا جاهز هيا بنا
كوك : لم أخبرك انت جاهز ام لا.. هل أن..
تاي : يااا ما بك انا بخير ولكنني جائع اقسم لك
كوك : هيا إذن

ليذهبو لأحد المطاعم الضخمه و ذات منظر جميل و راقي
و يطلبون الإفطار و تاي ياحدث نفسه لماذا يفعل هاذا لماذا قال هذه ماذا حدث له لماذا وجهي أصبح احمر و أصبح قلبي يتسارع أكثر.. يصارع نفسه ولا يظهر هذه فهو يبدو طبيعي نوعا ما ولاكن هناك من يراه و يشعر به

كوك و هو ينظر للطعام : كل توقف عن التصارع مع قلبك فهو لن يطعمك
تاي : ماذا تقول.. المهم ماذا سنفعل اليوم
كوك : نتمشى قليلا و نذهب للبيت و ناكل و نشاهد فلما ربما ما رأيك؟ (لينظر لعيني تاي بتمعن وتأمل)
تاي بتوتر : ح حسنا رائع ف انا احب المكوث في المنزل..
كوك : حسنا

لينهو طعامهم و يذهبون لإحدى الحدائق و يبدأون بالمشي ينظر تاي لكوك باختلاس و كوك يفعل نفس الشيئ فـ كلاً منهما يصارع نفسه و شعوره للآخر لم يشعرو بأنفسهم و ما حولهم فقط نظرات لا أحد يعلم معناها

تاي وهو يخفي دموعه : هل نعود للمنزل؟
كوك : هل انت بخير
تاي بابتسامه متصنعه : نعم انا بخير هل نعود؟
كوك يجذب تاي لحضنه : يمكنك البكاء لأحد يراك

تاي ينفجر بالبكاء و لا يعلم لماذا لقد تذكر تخلي أخاه عنه بعد موت عائلته عندما اكتشف بانه لا يحب الفتيات فهو مثلي و الوحيد الذي اعتنى به و تقرب منه هو كوك و بعد فضح أخاه له أمام العالم ولاكن حب الناس له لم يلتفو أو يكرهو بالتمنو له حياه سعيده و ساندوه ولاكن كوك الوحيد الذي كان حقا بجانبه ولم يتخلى عنه و رغم ذالك فهو يخاف أن يخسره بسب ما لا يعلم ما يشعر به ولكنه خائف شعوره يطغي عليه... يشد تاي حضنه و يبكي بحرقه و خوف ليربت كوك على ظهره ويطمئنه  انه بجانبه و لن يتركه بمجرد ما سمع تاي كلامه ارخى جسده و هدئ قليلا

كانت مجرد لعبه.. Where stories live. Discover now