|32|

701 46 17
                                    


تايك : هل انت جاهز

جين : نعم هيونغ

السيدة كيم : الى اين انتما ذاهبان ؟

نظر تايك الى جين غير عالم بما عليه ان يجيب، هو لا يعلم ان كانت شقيقته تعلم عن الامر ان لا

جين : اوما نحن نملك عمل لن نبقى طوال الوقت في البيت

اومأت لهما السيدة كيم بتفهم

السيدة كيم : اعتنوا بانفسكم جيدا، عد الى هنا مجددا تايك، لا تختفي مثل المرة الماضية

تايك بابتسامة : لا تقلقي انا ساعود لازعاجك حتى تملي مني

السيدة كيم : قلت نفس الشيء المرة الماضية و ابتلعتك الارض لمدة سبع سنوات

تايك بابتسامة : لا تخافي لن تبتلعني مجددا

خرجا الاثنان من البيت صعدا في سيارة تايك متجهان نحو تلك القرية التي تقع خارج سيول، قرية تبدوا مسالمة من خارج تحمي سكانها و لكن لا احد يعلم كم من الالام تحمل الا من عاش فيها تحت معناة تقاليدها

و بعد ساعة و نصف من القيادة وصلوا اخيرا الى وجهتهم

كان تايك اول شخص خرج من السيارة، كان ينظر للبيت بتأمل، بيت يحمل الكثير من الذكريات و المشاعر الحية، بيت صنع على يد اب قاس و ام حنونة، كمزيج بين مواد كيميائية غير متوافقة و نتيجة هذا المزيج كان تدمير البيت و عائلة

جين : هيونغ هل انت بخير

نظر تايك لجين

تايك : كان هذا البيت العتيق في احد الايام بيتا دافئا، كنا جميعا سعداء مع ان ابي كان قاسي و لكن كان الجميع سعيد، كنا سعداء بما نملك لاننا لم نكن نعلم عن العالم الخارجي

جين : مالذي جعله يفعل بابنته ذلك

تايك : العادات و تقاليد القرية، فقط لان نونا و زوجها كانا يملكان نفس اسم العائلة

اومأ له جين متفهما

جين : لندخل

اتجه تايك نحو الباب مع جين الذي كان يمشي ببطئ ورائه

ضغط تايك على زر الجرس و بعد لحضات تم فتح الباب من قبل سيدة كبيرة في سن

تايك بابتسامة : اوما

الجدة كيم و دموعها تتساقط : تايك

سنبقى معا Where stories live. Discover now