سنبقى معا

|33|

يقفان في الخارج بجانب سيارة تايك المركونة

جين بغضب : هيونغ هذا غير ممكن عليه ان يتعاقب

تايك بهدوء : جين اهدئ

جين بيأس : ارجوك قل لي كيف تريد مني ان اهدأ

تايك بغضب : ماذا نفعل هل سنجعل الرجل يقوم بالغصب، خذ هذا كانتقام من الرب، لا نستطيع فعل اي شيء فقط تقبل هذا

جين : هذا غير ممكن كان علي انا ان اقوم باتنتقام  منه
كان عليه ان يشعر بما شعرت به ابنته، كان عليه ان يشعر بكل الامها و هكذا ستخمد النار التي بداخلي، لقد انتظرت طويلا و كل يوم انتظرته احترق داخلي اكثر

تايك بحزن على حالك جين : ماذا ستفعل الان ؟

جين : ارجوك اخبرني مالذي استطيع فعله برجل مقعد لا يستطيع ان يحرك اصبعه حتى

تايك : دعنا نعود قليلا للداخل، تركنا اوما لوحدها هي ستقلق علينا

جين : فالتعد انت و تودعها هيونغ لا استطيع العودة الى هذا المنزل مجددا، كل مخططاتي تبخرت.

عاد تايك و ودع والدته و وعدها بزيارتها و الاتصال بها

عاد هو و جين الى المدينة

............

يدخل سان البيت على الساعة الخامسة و نصف يتسلل و كأنه لص ما

نزع حذائه و معطفه عند الباب دخل الى غرفة المعيشة و تفاجأ عند رؤيته لظهر جيمين الجالس على الاريكة حول نظره نحو الطاولة و تفاجأ من رؤيته بعلبته و اكثر ما اخافه هو رؤية جيمين له الذي كان ينظر اليه بهدوء

سان بتوتر : هيونغ انا سأفسر لك كل شيء، ارجوك لا تنظر الي بتلك الطريقة

كانت نظرات جيمين تحمل الخذلان

مسح جيمين وجهه بيداه طاردا كل الافكار التي تجتاحه

جيمين بهدوء : هل لي ان اعلم من اين لك بكل هذا المال و انت لا تزال و اللعنة في السابعة عشر من عمرك

سان : انا اعمل هيونغ

جيمين : و ما هذا العمل يا سيد الذي يتطلب منك الخروج في الليل

سان بخوف : في الحقيقة انا... انا حقا اسف هيونغ كنت ساخبرك و لكني كنت اعلم انك ستغضب

جيمين ببرود : ما هذا العمل ؟

سان بتوتر : في ملهى