Drunk In You | ثَمِلةٌ في حُبِّك

08

~

..مر أسبوع

مر كما تمر السحب أعلانا

لا نعرفُ فوق أي أرضٍ ستتكاتف معًا

ولا نعرف في أي حينٍ ستُسقِطُ ودقها

كانوا مجتمعين حول طاولة في حجرة مخصصة للاجتماعات المهمة

ينتظرون رئيسة هذه الشركة الصاعدة والناجحة

يتضمنهم موظفي الشركة الأهم مع عدة مستثمرين أخرين، وبالطبع كانَ الحضور الأبرز للسيد آوه ومساعده الشخصي مارك

لم تحضر الرئيسة حتى الأن وقد بررت المديرة التنفيذية تأخرها بسبب علقها في حركة السير

لم يرق ذلك الرد للمستثمرين الذين جاؤوا في الوقت المحدد بالضبط كَما يفترض بهم أن يفعلوا

" !يا له من اهمال"

تذمر أحدهم، وقد شاركهُ البقية فيما بينهم يتهامسونَ مستائين من فعلتها

لا أحد يهتم بنوع الظرف الذي تمر به هي، وكذلك هم لا يصدقون العذر الذي نطقت به المديرة التنفيذية للشركة

في يوم مهم كهذا

كان عليها أن تكون أول الحاضرين

وكان ينبغي عليها كذلك أن تحضر مبكرًا جدًا تفاديًا لازدحام المرور، كما يفعل كل موظف مجتهد يخشى خسارة عمله

وفيما كانوا يتنهدون ويتشاءمون من تأخرها

كان سيهون يمرر بصره على جميعم ساكتًا

هو يوافقهم الرأي تمامًا، لكن لا تروقه فكرة أنهم يغتابونها هكذا بينما يجلسون على مقاعدَ بداخل شركتها هي!

" !لا أراكَ تعلق مثلهم"

:هسهس مارك قربَ اذنه، فلعق شفته ورد مُنزعجًا

" ولماذا قد أفعل؟ أن تتحدث بهذه الطريقة عديمة الحياء في العلن هو سلوك غير حضاري أبدًا، ولا يليق بشخصٍ في مستواي"

لم ينطق كلماته تلكَ إلا بصوتٍ صدوح

وهكذا تلقى جميعهم الرصاص الفار من فاهه مذهولين، وقد أسكتهم الخجلُ مُكرهين

فهمَ مارك مقصده جيدًا..وحبذ الاحتفاظ بتعليقاته الأخرى داخل طيات نفسه

استغرب من الاستياء الجلي في محيّا سيهون جراء كلماتهم السيئة عنها

هو الذي لم يتوقف ذلك اليوم عن تسفيلها بكلماتهِ المُسيئة لها أمام مارك