مَشَاعِرُ الرّفِيقِ الجَدِيد!

65 16 42
                                    


هَلوو حلويني كيفكم؟
بارت جديد اخيراً...

أتْمَنّى شروطي هالمَرّة تتنفّذ اسرع لأنها مو صعبة!
الشروط هي: 10 ڤوت'ز و 10 كومنتات عالاقل!

إنجويي.




______

"كـيفَ للأشيَـاءِ الّتِي نُحِـبها أن تجرَحـنا لهذِه الدّرجة؟"

______
















تأوّهَ بألمٍ يفتحُ عينَيهِ،
ما إن فعلَ حَتّى سقطَ قلبُه مِن الرّعب!
تذكّر أنّ مِيا قَدْ قامَت بمُهاجمتِه،
هُوَ لا يعلمُ ما خطبُها؟ هَلْ فقدَت عقلها؟

"إستيقظتَ أخيراً أيّها القاتِل!"

رفَع وجهَهُ ينظُر لمِيا بإستغرَاب،
قاتِل؟ ما هَذَا الهُراء، أيّ مسرحيّةٍ سخيفةٍ تِلك؟
هذِهِ الحقيرة قامَت بصعقِه وتقييدِه بسبب أمرٍ لا يعلمه،
وسّع عينيه حينما تذكّر أنّه لا يرتدي عدستهُ الّلاصِقة!
أغمّض عينَيهِ بالرّغمِ مِن أنّ مِيا لا تستطيعُ رؤية وجهِه بالفعلِ بسبب شعرِه المُتدلّي عليه.

"ما مُشكِلتُكِ مَعِي أيّتُها المجنونة؟ قمتِ بإقتحامِ منزِلي ومُهاجمتِي وأنا أعزَل، هَلْ تُريدينَ أن أرمِيَ بِكِ فِي السّجنِ بِتُهمةِ الإعتِداءِ والتّعدّي عَلَى منزِلي بدونِ سبب؟!"

صرخَ مُستشيطًا فقد تجاوَزت كلّ الحدودِ وهوَ لَنْ يسكُت عَلَى ما فعلَت أبدًا.

"هه! أُنظروا مَنْ يتكلّم!
أنتَ حقّاً كاذِبٌ مُخادِع!
لا أعلمُ أيّ حيلةٍ رخيصةٍ إتّبعت حتّى تدخُل إلى هذِه الجامِعة،
قُمتَ باستدراج نايا وتلاعَبتَ بعقلِها حتّى وقعَت ضحيّة صداقتِك الكاذِبة،
ثمّ قُمتَ بقتلِها أو خطفِها بدمٍ بارد!
وعِندما سألتُك كذبتَ عليّ بوجهِي،
ولكنّ الآثارَ التّي أهملتَ إخفاءها أمامَ شقّتِك تُثبِتُ الحقيقة!
سأزجّ بِك فِي السّجنِ يا ناروتو ولن تخرُج مِنه حتّى أعثُر عَلَى صديقتِي!"

نظرَ لها بذهولٍ مَع كلّ كلمةٍ تقولها، هذهِ الفتاةُ تملِك أخصَب خيالٍ وأغبى تفكيرٍ على الإطلاق.

ضحِك بهستيريةٍ حتّى آلمتهُ بطنُه، تِلكَ الفتاةُ تصلُح للعملِ كمُهرّجٍ فِي السّيرك بجدّية.

فتـاةُ اليَـاسَمـين.Where stories live. Discover now