" كيف الهروب منك وكل الطرق
تؤدي إليك... "
.
.
.
رنين الهاتف المتكرر كان له دوره
في تعكير مزاج بُني الشعر
يعيد إغلاق الاتصال
ومن ثم إغلاق الهاتف تجنباً
للمزيد من الاتصالات
-لماذا لم تجب!!
=ولماذا يجب أن افعل ذلك
-ربما تكون مكالمة مهمة
=حقيقةً..
لست مهتم بذلك جيميني
هم فقط بعض المزعجين
تحدث بملل معانقاً وسادته هو يعلم
أن تاي المتصل لكنه يريد تجاهله
ذاك الأحمق لم يحادثه منذ يومين
يستحق...
دقائق معدودة قبل
ان يسمع رنين الهاتف الأرضي
-تباً لك كيم تايهيونغ
ألا تمل...
همس بإنزعاج بينما يسير
بإتجاه الهاتف
ليجيب بإنزعاج :
- ماذا تريد الآن؟!
= أيها الأحمق كيف لك
أن تتجاهلني هكذا
-ولماذا لا أتجاهلك؟!
حبيبي أنت؟!
لحظة كلا هذا قذر للغاية..
كنت أقصد:
أخي أنت؟!
ك
لا لست كذلك
صديقي أنت؟!
حتى هذه لا تشملك!!
من تكون إذا؟
=أنا كل شيء يعينك جونغكوك
أنا قمرك يا نجمي
إن كنت لم تنسى
-تاي....
=أجل؟!
-اذهب للجحيم
تحدث بغضب حيث أنه لا يستطيع
إنكار ما قاله
= لا مانع لدي
سأذهب إن كنت سترافقني..
ضحك بخفة قبل أن يتابع كلامه بجدية
و الان عزيزي على ذكر الجحيم أريد اخبارك أننا
سنزوره قريباً جداً لذا كن
مستعداً...
-ماذا تقصد؟!
=لا شيء فقط أريد لقائك الآن..
YOU ARE READING
promise || وَعِد
Mystery / Thriller- هَل تعِدْني أنْ تَبْقى صَداقَتُنا دَائِمة أنْ لا يكُونَ لها نِهاية تُجَرِعُني كُوؤساً مِن النَدم عَلى قُبولي بها؟!! =أَعِدُك سنَبدَأ مِن جَديْد فِي كُلِ مرةٍ نُوشِك بِها عَلى الإنْتِهاء سَنبْدأ مِراراً وتِكْراراً أَعِدُك أننا لنْ ننتَهِي أبَدْاً...
