شتم ريفتان نفسه واستدار. كان ينوي إخبار دوق كروس بتكلفة إطالة أمد الصراع مع قوات دريستان المعسكرات على الحدود ، قبل أن يناقش الدوق الأمور بجدية مع الرسل. ومع ذلك ، رفض الدوق بشكل قاطع طلبه للقاء، قائلاً إنه مشغول جدًا بحيث لن يخصص له وقتًا.
تصلب وجه رفتان من المعاملة المهينة. حتى الدوق لم يكن لديه الحق في عدم احترام أتباع الملك بهذه الطريقة. استدار رفتان بصمت على الرغم من الإذلال الذي تلقاه للتو ، ولم يرغب في خلق مشهد يعبر عن استيائه. استمر دوق كروس في رفض طلباته وأخر لقاء الرسل ، بحجة أنه كان مشغولًا جدًا بالإشراف على التركة. لم يتمكنوا من التحدث معه وجهاً لوجه إلا بعد اليوم الثالث من وصولهم إلى القلعة.
اتخذ الرسل بشكل طبيعي موقفًا متعجرفًا وأعربوا عن استيائهم. زاد غضبهم بعد أن ادعى الدوق أيضًا أن مطالب دريستان انتهكت سلطته كدوق. استفزهم أكثر عندما أعلن أنه ينوي تحصيل تعويضات عن أضرار النزاع. نتيجة لذلك ، شعر رسل دريستان بالغضب ووصلت المفاوضات التي كانت على حافة الانحدار نحو الكارثة.
سجل ريفتان جميع الأحداث وأرسل برقية إلى قائدهم. وخلافا لتوقعاتهم بأن المفاوضات ستنتهي في غضون ثلاثة أو أربعة أيام ، فقد استمرت لأكثر من أسبوع. كان سئمًا وتعبًا من الاستيقاظ على الفجر المزرق في الغرب ، ومع ذلك بدا أن دوق كروس غير راغب في الانصياع لمطالب دريستان. في أسوأ السيناريوهات ، يمكن أن تنفجر الأمور إلى حرب شاملة.
تخيل ريفتان في ذهنه المعركة الشرسة المقبلة. إذا تدخل الجيش الملكي لدريستان ، فسوف ينتقم ويدون بالتأكيد ويرسل تعزيزات إضافية. في تلك المرحلة ، لن يكون قادرًا على العودة إلى الأناضول لمدة عام على الأقل.
لا ، ربما لن أتمكن من العودة مرة أخرى ...
انحرفت شفاه ريفتان بسخرية وهو يقترب من جدران القلعة. يمكن للحرب القادمة أن تقطع رأس أي شخص في خطأ واحد: لقد شهد عددًا لا يحصى من الرجال يموتون بشكل سخيف ولم يكن مغرورًا بما يكفي ليعتقد أنه لا يوجد شخص آخر في العالم أقوى منه. بعد أن قتل عددًا لا يحصى من الأرواح ، كان يدرك بوضوح حقيقة أن حياته يمكن أن تنتهي على هذا النحو.
تحسبًا لذلك ، قرر ريفتان إرسال برقية إلى اناتول وسرعان ما عبر الغابات حيث كان ضوء الفجر لا يزال خافتًا. فجأة ، رأى شخصًا يركض من مسافة وتوقف عن الركض فجأه. لم يكن يبدو أن الشخص خادمة ، فقد كانت ترتدي فستانًا طويلاً حتى انجرف على الأرض.
ما الذي تفعله امرأة نبيلة في وقت مبكر من اليوم بحق الجحيم؟
ضيق رفتان عينيه وهو يفكر بريبة وهو يراقب المرأة. ثم تصلب جسده كله. ألقى نظرة واضحة على شعر أحمر يتدفق عبر رداءها الأسود بينما كانت الفتاة تستدير. كان مقتنعًا أنه لا يوجد سوى شخص واحد في العالم لديه هذا النوع من الشعر ، وهو ماكسيميليان كروس. كان شعر الفتاة مختلفًا عن الشعر الأحمر الآخر. كان لشعرها الضخم المموج لون بني محمر ، ولونه أرجواني تقريبًا في الظلام ، وبضعة خيوط ذهبية متلألئة تحت أشعة الشمس الساطعة.
YOU ARE READING
Riftan Calypse || Side Story
Fantasyقصه جانبيه عن حياه ريفتان عندما كان لا يزال طفلا حتى وصوله الى رحله قتل التنين بعد زواجه، من الروايه الكوريه 'تحت شجره البلوط' | 'Under the Oak tree'
