للقراء الجدد .. يرجى قراءه الفصل بعد الانتهاء من الفصل رقم 166 "العوده الى العاصمه " من الكتاب الاول بسبب وجود حرق للكتاب الاول .
قراءه ممتعه ولا تنسون النجمه ♥️😉
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
حتى لو حدث خطأ ما ، فقد كان خطأً فادحاً.
ركب ريفتان حصانه وسط المطر الغزير ، ضغط على أسنانه للتخلص من الأفكار المتكررة في رأسه. الآن لم يكن الوقت المناسب ليضيع في أفكاره. أمسك بمقبض سيفه بإحكام وحفز حصانه.
من خلال ستارة المطر ، رأيت عملاقًا أخضر يرتدي درعًا حديديًا متينًا يلوح بلا رحمة وهو يصطاد بهراوة ضخمة مرصعة بمسامير حديدية ، ويهجم على ثلاثة أو أربعة حاملي رماح على التوالي. كان خط المعركة يتفكك بسرعة.
أشار إلى الفرسان الذين تبعوه بصافرة صاخبة. سرعان ما دوى صوت البوق عاليًا في الهواء ، وتناثرت الرماح إلى اليسار واليمين.
أمسك مقاليد تالون واندفع في الصف. شم رائحة الدم ، أطلق الحصان الحربي صهيلا غاضبًا ورفع عضلاته الأمامية عالياً. عندما وقف الحصان ، نزل وجه العملاق البشع إلى صدره.
قام ريفتان على الفور بتأرجح سيفه وقطع رأس القزم. ارتفع رأسه بحجم اليقطين في الهواء ، وتدفق الدم الأسود مثل النافورة من جذع رقبته السميكة.
أدار رأس حصانه إلى الجانب ، عابسًا من الدفء الذي ينسكب على وجهه. بعد فترة وجيزة ، غرق جسده الضخم في الوحل. حتى أكثر القزم تجددًا لا يمكنه فعل أي شيء إذا فقد رأسه.
هاجم على الفور العدو التالي. غطت الأرض الممطرة صوت حوافر الخيول وهدير العمالقة وصراخ الجنود المتحمسين وصوت تصادم الحديد بالحديد.
قام بقطع الوحوش التي كانت تهاجمه ومسح محيطه بعيون حادة. ثم ، فجأة ، أدرك أن حجم جيش العدو كان أصغر مما كان متوقعا ، صر أسنانه.
"يبدو أنهم انسحبوا على الفور بعد رؤيتنا قادمون."
أدار رأسه لينظر إلى الوادي وراء الخطوط. كانت معظم الوحوش قد هربت بالفعل إلى المؤخرة. يجب أن يكون لجيش الوحوش قائد متساهل للغاية.
"هل نتابع؟"
سأله أوسلين ، الذي تقدم إليه ، بصوت عالٍ. هز رففتان رأسه. أردت في قلبي مطاردتهم والقضاء عليهم ، لكنني لم أستطع قيادة جيشي إلى واد ضيق بتهور. هز رأسه.
"أعد تجميع خطوط المعركة".
"... حسنا."
YOU ARE READING
Riftan Calypse || Side Story
Fantasyقصه جانبيه عن حياه ريفتان عندما كان لا يزال طفلا حتى وصوله الى رحله قتل التنين بعد زواجه، من الروايه الكوريه 'تحت شجره البلوط' | 'Under the Oak tree'
