رُوحــيـــة

6.8K 154 24
                                    

-1-

   أهَـلاً~

أعـدت نشر الرواية مرة ثانية مع ترتيب البارتات لان كانت مو مرتبة مَدري ليـش .. عُموماً ..

اسـتمتـعـوا ..

_________

عندما تكون شاباً في مُقتبل عُمرهِ ، شاب متعطش للحياة ، لا يقف بوجهك شيء ، تواكب عصراً حديثاً وغريباً ، ترى من العَجب ما ترى ، اماكن تشعر بها بالألفة واخرى لا ، لكل شيء ضد..

لم أكُن مُتديناً ، كنت انشغل كثيراً بحياتي وسفراتي واصدقائي ومشاريعي ، أذهب للقداس مع والدتي ولكنني لست قريب لهذا الحد ، كـ كل شاب طبيعي يشعر بأن الحياة تفتح له ابوابها

بنفس الوقت لم أكُن شخصاً حقيراً او ابليسياً ابداً ، كنت معتدل الافعال والاقوال ، أتجنب المعاصي الضخمة ، ابتعد عن ما قد يُعكر عني حياتي ،

لستُ شخصاً قد يُضيع فرصة أتت له ابدا ، حتى ان لم تكن هي الفرصة المنتظرة انا كنت استغلها لأصل لتلك التي انتظرها ، لست ممن يهتم ويُثمن كلام الناس ، نظرتهم وكلامهم وكل شيء كان لا يخطر على بالي في أسوء المواقف

اما بالنسبة للعائلة فـ هنا انا حقاً أشعر بالأنتماء ، اشعر بالدفئ وسط عاصفة ثلجية ضخمة ، هنا أجد ماهيتي الحقيقية ، يمكنني تزييف كل شيء على كل شخص الأ عائلتي

انا شخص ملتزم بالامور والطقوس العائلية جدا ،لست ممن قد ينعزل عنهم لسبب تافه ، اضافة لكوني عنصر جدا مهم وسطهم

لم يكن كل شيء سوى نبذة بسيطة جدا عني ،

انا جـيـون جـونغكوك الشاب النشط دائما

وكل شيء بدأ من هنا

.....

اتصلت علي والدتي قبل قليل قائلة لي انه يجب ان اذهب لتقديم صلاة في الكنيسة ، كانت بمناسبة شفاء أخي من مرض التهاب الرئة ، وكونها لم تستطيع مفارقته ارسلتني انا ،

" هيييه زوكس يا رجل يكفي ، اوقف السيارة وصفها جانبا ، توقف رادن ايها الاحمق صوتك يلوث سمعي " صرخت بهم أأشر بيدي لزوكس الذي يقود السيارة لكي يصفها جانبا فقد وصلت للكنيسة

" اصمت انت يجب ان تصلي في الداخل شكرا كونك تستطيع سماع صوتي الرائع " ابتسمت بسخرية أنظر لـ رادن الذي هف بيده على شعره ، ذلك القزم الاحمق حقا

" لم أعرفك اريانا غراندي خاصة كوريا " انفجر الكل ضحكا عندما قلت له ذلك ، نظر لي بحقد بينما امتدت يده لتقرص كتفي بقوة ،صرخت واللعنة قرصته تؤلم حقا ،،

Delicious Poison || TKWhere stories live. Discover now