VI

3K 260 377
                                    

-















فتح الريحانة عيناه و وجد نفسه على سرير سيده مُقيد اليدين .

إستغرق بضعة لحظات للتذكر ثم نظر حوله و لا أثر لجيمين .

" نامجون ! نامجون ! "

نادى بصوتٍ عالٍ حتى حضر نامجون و تقدم لتحرير يداه .

" أين جيمين ؟ "

" في مكتبه الخاص ، و هو ينتظرك "

" لا زال غاضباً صحيح ؟ "

فرك معصميه يتذكر لأي حد كان سيده غاضباً رغم ذلك هو أظهر الوجه الهادئ له و لم يفرغ غضبه عليه .

وقف جونغ كوك للإستحمام بينما يتحسس مؤخرته المصفوعه ليتنهد و يسرع في إستعداده .

بعد نصف ساعة وضع عطره أخيرًا و ذهب لمكتب سيده مع كأس عصير بارد لعله يهدئه قليلاً .

طرق الباب ثلاثة طرقات و إنتظر سماع الإذن للدخول ، إقتراف شيءٍ خاطئ لن يكون في صالحه لذا سيتمسك بآدابه قدر إستطاعته .

" أدخل "

دخل جونغ كوك و إبتسم بتوتر بسبب جمود وجه بارك الجالس على كنبته .

" أحضرت لك العصير "

تقدم ليضع العصير على الطاولة أمامه و يقف أمام جيمين الذي ينظر في وجهه بعمق .

" آسف "

همس يجثي على ركبتيه أمام جيمين و عانق خصره بقوة .

" أستحق العقاب ، عاقبني و إضربني ، لكن لا تغضب على ريحانتك "

لم يُجِب جيمين و أخذ كأس العصير ليشرب القليل منه .

" أخرج "

" جيمين- "

" أغرب عن وجهي جونغ كوك ، لا أريد رؤيتك طوال هذا الأسبوع "

إبتعد جونغ كوك ودموعه أغرقت عيناه ، لطالما أخبره جيمين أنه لا يريد رؤيته طوال اليوم حين يغضب ، لكنها أول مره يمددها لأسبوع .

وقف جونغ كوك للمغادرة كما رغب جيمين ليبقى في غرفته وحيدًا .

تنفس جيمين بغضب و أخرج هاتفه ليضعه على أذنه بينما يشرب العصير حتى وصله الرد من نامجون .

" جهز لي سيارتي و عقد حماية ، سأحضر أحدهم "

" أ لم تَقُل ستتوقف ؟ "

سأل نامجون جيمين الذي دفع لسانه في خده ثم تنهد بصوتٍ عالٍ .

" هذا لا يهم ، سأحضره فهو يحتاج من ينتشله "

" هل حددته مُسبقاً ؟ "

" أجل "

أغلق جيمين بعد إجابته تلك و تابع شرب عصيره حتى أعلمه نامجون بأن السائق ينتظره ليخرج معه .

في حين نامجون ذهب إلى جونغ كوك الذي يبكي وحده .

" أظن أنك خسرت جيمين حقاً هذه المرة جونغ كوك "

-

ترجل جيمين من سيارته قرب أحد الأزقة ليتأمله بعينان مطفيتان لا شعور فيهما .

" سونغوون ، في السادسة عشر ، تم طرده من الميتم و أخاه الأصغر لا زال هناك ، هل لديك معلومات أخرى ؟ "

" كلا "

أجاب السائق فترجل جيمين من السيارة لدخول الزقاق بهدوء يتبع صوت البكاء ذلك و لم يَكُن سوى هدفه يتعرض للضرب من الفتية الأكبر سناً منه .

" إبتعدوا عنه "

أردف بهدوء مُتقدماً نحوهم و مسد على شعر أحدهم بلطف قبل شده بقوة كي يرفع وجهه إليه .

" أ لم أحذرك من العبث معه في المرة السابقة ؟ "

هدوء نبرته أرسل الخوف للصبي و من معه فدفعه على رفاقه كي يغادروا الزقاق ثم جلس أمام سونغوون الذي أخفى وجهه في ركبتيه .

" سونغوون ، هل فكرت في عرضي لك ؟ "

ربت على رأس القاصر أمامه و الذي لا زال يبكي يفرغ كل قهره .

" يسعك البكاء ، سأنتظر إجابتك حين تنتهي "

أخبره بينما يجره بلطف إليه كي يبكي في حضنه .

" كما وعدتك سأحضر أخاك لك إن وافقت- "

" موافق "

وافق القاصر يتمسك برقبة جيمين الذي إبتسم لذلك ثم حمله بين يديه للخروج .

" منذ هذه اللحظة ستكون بخير ، أعدك "















-

مساء الخير ☕☁

كنت بكمل العقوبه لكن مودي معفن ما ودي اكمله .

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

ريحانة ∆ KOOMI +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن