PART 1 -🪷

3.2K 153 86
                                    


العصر الفيكتوري، حقبة انتشرت فيها شائعات عن وجود مخلوقات كثيرة
و منها تلك التي تمتص الدماء، لنقل مصاصي دماء عشت في حقبة النهضة، لم تسمح لي عائلي بالخروج من البيت حين كنت صغيرة، كان القصر
شديد الحماية من كل الجهات و لم يسمحوا لي ان اتعدى حديقتنا تلك
كانت امي دائما تقول اني مختلفة عن باقي الاطفال، قالوا ان بي
مرض يمنعني من ان اختلط بالناس، و ذلك جعلني اركض

بعيدا كلما رأيت أحدهم يقترب من منزلنا ، تلقيت تعليمي كله بجميع
أطواره في قصرنا ، حين كبرت و صرت في سن السادسة و العشرين توقفت عن النمو، لك أكن لأسأل لو لم الاحظ كل الاطفال الذين اعتدت ان اراهم يلهون بالقرب من سور الحديقة، اما يكبرون و يتخالطون و اما ينتقلون و ياتي اشخاص اخرين في مكانهم، لا ادري لما يحدث هذا ؟

جلست مع والدتي ذات يرم و انتظرت منها ان تخبرني و لو القليل عن مرضي هذا، مع العلم اني كنت اسمع عن مصاصي الدماء، و اعتقدت ان والداي لم يسمحا لي بالخروج بسببهم ، امسكت يدها و نظرت اليها
حاولت ان ألح عليها " امي اخبريني " سحبت يدها و نظرت الي " لاليسا، كم علي ان اخبرك من مرة ان مرضك لا يتناسب مع باقي البشر ، لا تساليني مرة اخرى عن هذا الأمر " خرجت والدتي لأستلقي في مكاني

كنت في مرحلة تسمح لعائلتي بأن تقدم لي عصيرا احمرا مختر عادة و عادة دافئ، عصير توت ، كما تسميه امي عادة ، شراب عائلي منذ ان ولدت، اعتقد انه عادة ان نشربه، لأن كل العائلة تحبه ول نقل أنه المفضل لذا الجميع
سمعت والدتي مرة تقول انه عصير متوفر فقط للعوائل من الطبقة المخملية

في مساء اليوم التالي كنت انا و والدتي نتسكع في غرفتي كالعادة ، فجأة شعرت أن حسدي ظمآن ،لاترك والدتي هناك مستلقية تقرا كتابا من التاريخ
و نزلت الى القبو حيث نحتفظ بقوارير ذلك العصير و نوع آخر مركز في براميل ايضا، كنت امشي وسط الرواق و ابحث في الرفوف و بالصدفة سمعت والدي يكلم طبيب العائلة السيد مايكلسون ، لم انوي ان استرق
السمع و لكن عرفت في عائلتي ان سمعي قوي و هذه ميزة ولدت بها

" الم تخبرها بعد؟ عن مصاص الدماء؟" تفاجأت انهم حقا يعرفون عن مصاصي الدماء، بالرغم من أن امي نكرت هذه الحقيقة ، الا اني كنت اسمع عنهم من بعض المارة بسبب سمعي القوي، احقا هم موجود؟ هل علي مواصلة ما افعله؟ اتعد اني استرقت السمع؟ لا يهم اريد ان اعرف عنهم اكثر اقتربت من هناك لاسمع بوضوح تام ما الذي يتحدثون عنه تحديدا
" مايكلسون، تايهيونغ ابني الاكبر تقبل الامر و لكن لاليسا مشاعرها رقيقة لن تتفهم و ربما ستدخل في صدمة ليس بالامر الهين علي "

your blood is my favorite - vampire- مكتملة Where stories live. Discover now