الفصل الثالث

58.9K 4.6K 860
                                    

* لنرتقي بالحديث *

وحشتيني...
لا اوحش الله لكي قبرا ولا قلبا
*******

عاملة ايه؟؟
الحمدلله في زحام من النعم

********
تسلميلي....

سلمك الله من كل سوء

*******
شكرا.....
الأفضل من شكرا اننا نقول ( جزاك الله كل خير)

___________________

صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم









كان صوت تكسير الاحطاب الصغيرة قريب جدا لابريس ومن معه لذا تجهز الجميع وحمل ابريس عصا كبيرة بعض الشيء وهو يتوجه جهة الصوت بحذر شديد مشيرا لمن خلقه بالتزام الهدوء وعدم اصدار أي صوت.......

همس أدهم لسيف بريبة من تحرك ابريس جهة الصوت بدلا من الإبتعاد عنه :

_ هو بيقرب ليه؟؟؟ مش المفروض في المواقف دي بنبعد عن الصوت؟؟ افرض كان حيوان مفترس ولا حاجة؟؟؟

ابتسم سيف وهو يقترب من والده مجيبا على ادهم :

_ آه لو تعرف اللي قدامك ده شاف ايه.... هتعرف وقتها ان حيوان مفترس اهون شيء شافه

لم يبدو على ادهم انه فهم حديث سيف ورغم ذلك تبعهم حيث الصوت وهو يرمق سليم بتعجب بينما سليم يهز كتفه بعدم معرفة.....

أصبح ابريس على بُعد خطوات صغيرة من مصدر الصوت والذي كان يقبع خلف شجرة وارفة الأوراق فكانت أوراقها عملاقة متدلية للأرض مشكلة مظلة لمن اسفلها... واخيرا أصبح ابريس امام الأوراق التي تخفي خلفها صاحب الصوت ليمد يده ببطء وحذر شديد ممسكا بأوراق الشجرة.......

ثانية، اثنتان،ثلاثة... وكانت ورقة الشجرة تُنتزع من مكانها نزعا بسبب قوة جذب ابريس لها وحوله الجميع يترقبون لعله حيوان صالح للأكل او ما شابه
لكن بمجرد نزع الورقة حتى تسمر الجميع ينظرون بصدمة لذلك الواقف..... كانت ملامح سليم وادهم متعجبة للأمر بينما ابتسم تاج بسخرية وسيف كان يقلب عينه بملل... وهناك زياد كان يبتسم بخبث وهو يغمز لذلك الواقف محركا بشفتيه :

_ والعة معاك

زم مصعب والذي كان يحاول أن ينفرد بزوجته لثواني بعيدا عن ذلك الجمهور الذي ينافس جمهور مباريات كرة القدم ليهمس مصعب بتذمر شديد بعدما تم الإمساك به للمرة التي لا يعلم عددها... لحظة وهل فلح أن يختلي بزوجته ولو مرة واحدة بعيدا عن أعين كريمة التي كانت له بالمرصاد دائما وكأنها نصبت نفسها في وظيفة " مراقبة مصعب" :

_ والعة ايه بقى يا فقر اهي هتولع فينا كلنا؟؟؟

زفر مصعب بضيق لينظر نحو ابريس الذي يرمقه بجمود ثم القى العصا عليه بحده وغيظ شديد وهو يتركه ويرحل ساببا اياه و اليوم الذي انجبته به ميسرة

كريزي لاند Where stories live. Discover now