كانت هيتوري جالستا أمام المدفأة و هي تراجع أحد الكتب بينما كان ميجي جالسا على الاريكة و بيده أحد الملفات إلتفت هيتوري و أخذت نظرة خاطفة على ميجي لقد كانت رجله فوق الأخرى و كان يرتدي نظراته و كان شعره الاصفر منسدلا.
هيتوري في نفسها:"هل كان يرتدي نظارة من قبل؟، أجل كان لكن الان يبدو مختلفا كليا".
رفع ميجي نظره عن الملفات كاأنه أحس بأن هيتوري تراقبه لتلتف بسرعة و هي تمثل انها مهتمة بالكتاب الذي بيدها.
ريلا:"آنسة هيتوري لديك بعد ساعة دروس هل تودين تأجيلها ليوم أخر من أجل أخذ قسط من الراحة".
هيتوري:"كلا لا داعي لذلك انا بخير تماما سأذهب".
ريلا:"سأذهب إذا لاجهز لكي الكتب ...".
بعد ذهاب ريلا وقفت هيتوري و تمددت أمام المدفأة.
ميجي:"سأذهب معكي".
استغربت هيتوري و إلتفت نحو ميجي الذي كان بصره مازال موجها للملف دون اي تعبير.
هيتوري:"إلى أين ستذهب معي ؟".
لم يرد ميجي على هيتوري و لم يبدي اي تعبير.
هيتوري:"وانا التي كنت أظن ان رأس الجمجمة هو الذي يغطي تعابيرك".
ميجي:"هل أحتسب هذا كا إزعاج مباشر؟".
هيتوري:"لا أدري...".
ذهبت بسرعة للأعلى في منتصف صعودها لسلالم إلتفت و بدأت بصنع وجه مضحك وساخر لميجي بعدها أكملت صعودها بسرعة.
ميجي:"كم عمرها ليذكرني أحدكم ...".
بعد ان جهزت هيتوري الكتب و مستلزمات الدراسة نزلت هي و ريلا التي سعادتها بحمل الكتب.
كان ميجي امام الباب بانتظار هيتوري بالفعل هو جاد، أخذ الكتب من يد ريلا التي بدأت بمساعدة هيتوري بارتداء المعطف.
بعد ذلك خرجا و كانت هيتوري تلاحقه من الخلف كانت تراقب خطوات ميجي الكبيرة و كانت تحاول المشي داخل أثار أقدامه بالثلج.
هيتوري:"واحد،اثنان،ثلاثة....".
رأى ميجي خلفه فانتبه لأنها تمشي داخل خطواته لتظهر على شفتيه ضحكة خبيثة فا بدأ بالمشي بخطوات كبيرة و متباعدة ، واصلت هيتوري فيما كانت تفعله حتى انها لم تنتبه لأنها تفتح قدميها على قرابة المتر.
هيتوري:"إحدى عشر...اثنى عشر...".
إصطدمت بصدر ميجي.
هيتوري:"اه هذا مؤلم صلب جدا".
ميجي:"لا تمشي بطريقة مضحكة ألم تكوني تودين التصرف كالسيدات؟".
سفقت هيتوري بيدها قائلتا:"كانت تلك مزحة تعجبني حياتي بهذه الطريقة...،ألا يعجبك ذلك ميجي_سان؟".
YOU ARE READING
زوجة الوحش
Romance•هيتوري فتاة في 16 من عمرها تتزوج حسب ظرف غريب والاكثر غرابة زوجها ميجي ويستون. هيتوري فتاة عاشت أسوأ شيئ قد يحدث لطفلة ذات خمس سنوات. حياة غامضة بحد ذاتها لا تعلم عن نفسها ما يكفي لتجيب عن أسئلتها. تبحث بإستمرار لتكتشف اسرارا غامضة،تعيش مع ذلك حيا...
