بعد ان وصل كل من هيتوري و جان و ميجي الى المنزل، فتحت هيتوري باب المنزل ليدخل جان و هو يصطحب ميجي إلى الأريكة .
إقتربت هيتوري منه بهدوء لتنزع القناع عن وجهه لقد كان متعرقا جدا.
هيتوري:"هل نتصل بالطبيب؟".
جان:"لا أعتقد أنها فكرة جيدة فلقد سافر الطبيب الخاص، و مع ميجي فسيستغرب الطبيب من عدم موته مع كل هذه الثقوب بجسده لنتركه فقط ليرتاح".
هيتوري:"لكنه مصاب جدا...".
وقف ميجي بصعوبة رعم محاولة هيتوري منعه...
ربت على رأسها مع إبتسامة على وجهه لكن كانت ملامحه تخونه فلقد بدى على وجهه التألم.
ميجي:"انا بخير... لا تقلقي سأذهب لغرفتي لارتاح قليلا و سأكون بخير، جان ضمد جرح هيتوري".
هيتوري" ميجي_سان ...".
هيتوري في نفسها:"يبدو أنه يتألم كثيرا لكنه لا يظهر ذلك".
ميجي:"انا بخير فقط بعض الجروح".
و توجه ميجي الى غرفته.
هيتوري:"هل أرافقك لغرفتك؟؟...".
قام جان بسحبها و بدأ بجرها الى قاعة الجلوس.
جان :"لا تقلقي انه بخير إجلسي هنا سأحضر علبة الإسعافات".
هيتوري: "لكن...".
هيتوري في نفسها:" كيف يواصلان إخباري بأنه
بخير ... ".
بعد أن ضمد جان يد هيتوري المصابة توجه للمطبخ لإعداد العشاء بينما ذهبت هيتوري لتغير ملابسها وتستحم فلقد كانت متسخة بالكامل وإمتزجت بعض دماء ميجي بملابسها.
بعد أن إستحمت نزلت للمطبخ وجلست دون أن تتكلم بأي شيئ لكنها كانت تريد أن تذهب للإطمئنان على ميجي.
جان:"أنظري إلى هذه الطماطم الطازجة سأعد منها حساءا رائعا".
أكمل جان حديثه لكن هيتوري كانت شاردة في تفكيرها.
هيتوري في نفسها:"هناك أمر ما يحاول جان إخفائه عني، إن حالت ميجي_سان سيئة لما لا يعتني به ولا يتركني للإعتناء به حتى أنه رفض فكرة الطبيب".
عندها لوح جان بيده امام وجه هيتوري مقاطعا حبل تفكيرها.
جان:"أين انت شاردة هيا ساعديني قليلا في إعداد العشاء ان الوقت يمر بسرعة وانا لم اعد العشاء، حتى أن ريلا لن تعود اليوم لقد ذهبت لأحد معارفها على ما أظن".
هيتوري:"اسفة لقد كنت افكر في شيئ...، مهلا ريلا_سان ستبقى خارجا اليوم ألم تقل هذا الصباح أنها ذهبت لتسوق؟".
جان:"إعتقدت ذلك لكن يبدو أنها تركت رسالة هنا لقد ذهبت لأحد معارفها إنها عطلتها السنوية".
هيتوري:"هل أساعدك بشيئ؟... ".
جان:" بما أن يدكي مصابة فقط ضعي الصحون على الطاولة".
YOU ARE READING
زوجة الوحش
Romance•هيتوري فتاة في 16 من عمرها تتزوج حسب ظرف غريب والاكثر غرابة زوجها ميجي ويستون. هيتوري فتاة عاشت أسوأ شيئ قد يحدث لطفلة ذات خمس سنوات. حياة غامضة بحد ذاتها لا تعلم عن نفسها ما يكفي لتجيب عن أسئلتها. تبحث بإستمرار لتكتشف اسرارا غامضة،تعيش مع ذلك حيا...
