الفصل الرابع عشر

294 56 1
                                    

تذهب ملك وهي متوترة الي المكان الذي به لارا المحبوسة، وهي في عزمها لها على القتل
ملك /مساء الخير، قاعدة لوحدك كدا ليه؟
لارا /مساء الزفت، جاية عايزة ايه؟
ملك /جاية أخد روحك، تصدقي جاتني أوامر انك لازم تموتي النهاردة، شفتي بنعزك اوي
لارا /كنت متوقعه، بس عادي انا مش خايفه من الموت
ملك /دا ايه الثقة دي؟
لارا /طبعا ثقة، امال انتي عاوزة ايه يعني؟
ملك /مقولتلك روحك، هي المقابل اللي هاهده وامشي طوالي وماتخافيش عيلتك في عينيا، هو انا مقولتلكيش؟
لارا /مقولتليش ايه ؟
ملك/مش انا هاتجوز انا ومراد، بعد ماهاجر اختفت؟
لارا /دا بعدك، لكن مراد هايعرف حقيقتك، ماتقلقيش انا هافضحك، مش هسيبك تعيشي وانتي بتبخي سمك لعيلتي
ملك /مش قبل ماخد روحك
فاجئتها ملك بسكين حادة أمام وجهها ففزعت لارا من جدية ملك فقد اعتقدتها تهدد مثل كل مرة ولكن هذه المرة هي تنفذ، هل جاء الأن امر الموت
ولكن ان كانت تلك نهايتها عليها توديع الذكريات الجميلة وعليها اولا ان تدافع علا وعسى يأتي مساعدها كي يستطيعوا فضح ملك ومن معها
قربت ملك السكين من رقبة لارا التي فزعت من تخيلها لموتها بتلك الطريقة البشعه
نظرت حولها بتوجس فوجدت سكينا صغيرة أخرى بالقرب منها وتذكرت انها استخدمتها في فك الحبل
فقامت بالهائها حتى اخذت السكين وغرزتها في قلبها دفاعا عن نفسها وهي تغمض عينيها بقسوة
من هول ماتفعل ولكن هي من اضطرتها لذلك
صرخت ملك صرخه رعبت لارا فلأول مرة تمسك سلاحا وتقتل طوال حياتها كانت طيبة وتحب الخير ولكن ماذا حدث اليوم؟
وقعت ملك أرضا، أغمضت لارا عينيها وهي تقرر انها ستهرب كي تعود إلى منزلها
ولكنها تفاجأت بالجميع مراد ومعتز وماجد وخالها هشام وكل العائلة
فارتمت في أحضان والدتها ولكن فجأة قامت والدتها بإبعادها عنها قائلة في قسوة
ليليان /يعني إيه؟ قتلتيلي بنتي؟ كنتي حابساها واستغليتي شبهك بيها عشان تدخلي بيننا وتتجوزي مراد؟
تفاجأت لارا من حديث والدتها
لارا /انتي بتقوللي ايه ياماما؟ انا لارا، انتي ايه اللي بتقوليه ده؟
مراد /يعني كنتي عايشة بيننا على اساس انك لارا وفي الاخر لما حسيتي انها عرفت اسرارك قررتي تقتليها؟
لم تستوعب لارا كلام حب عمرها هو الآخر، فكل مايقوله، يقوله العكس فهي من خطفت ليست سوي لارا
لارا /انا لارا
مراد /ماكفاية كدب بقا، كفاية احنا لولا جتنا مكالمة وقالولنا ان لارا محبوسة وواحدة بدالها منتحلة شخصيتها افتكرنا كل حاجة غريبة توترك في الكلام عن خصوصيات لارا وحاجات تانية كتيير ماكنتش مفهومة في الأخر تقومي قتلاها لما بتحاول تهرب وتكشف اسرارك، مش كدا؟
ليليان /حرام عليكي، هو انتي معندكيش قلب؟
نزلت دموع لارا كالسيول وهي تتعجب لعائلتها، فهل يعقل انهم لايعرفونها ألهذه الدرجة لم يستطيعوا تمييزها؟ نظرت لهم بحسرة ووجدت انه لافائدة من الحديث فلابد ان وفاء لعبت على وتر حساس وعندما أحست انها ستكشف بدلت الخطة بلمح البصر
وأصبحت هي اامتهمة في نظر الجميع، ألهذه الدرجة لم يتعرفوا على ابنتهم لارا؟
لقد لعبت وفاء بذكاء فقد جعلتهم يأتون في لحظة دفاعها عن نفسها وليست في لحظة المواجهه ولكن انتهى الأمر الان
أصبح الأمر صعب الشرح ولكن ان رحلت بعيدا عنهم هذه المرة فلن تعود وهذا وعدا منها لنفسها
إنها لن تتعامل بطيبة ثانية لان طيبتها جعلتها في مكان لاتحسد عليه هل هذا جزاء طيبتها؟
ولكن لاحياة لمن تنادي....
أتت الشرطة وأخذتها بتهمة القتل العمد
ومنها إلى الحبس

عشقتك بإسم القدر  (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن