وَعَلَى كُتُبِكَ الَّتِي أَرْسَلْتَهَا لِي مَعَ أَخِي أُبَلِّغُكَ جَزِيلَ شُكْرِي، قَدْ بَدَأَ الْقَدَرُ يُوَسِّعُ ثَغْرَهُ عِنْ بَسْمَةٍ دَافِئَةٍ فَقَدْ وَجَدْتُ قُصَاصَةً وَرَقِيَّةً تَحْمِلُ بَيْنَ ثَنَايَاهَا مَلَامِحَ وَجْهِكَ الْمُهْلِكَةُ لِقَلْبِي، وَكَانَتْ رَائِحَتُكَ تَفُوحُ مِنْهَا.
أَحِبُّكِ يَا أَثِيرِي يِا مَنْ اتَّخَذْتَ مِنْ خَافِقِي مَوْطِنًا.
29/5/1873
مِمَّنْ تَدْعُوهَا مُهْجَةَ قَلْبِكَ يَا حَبِيبَ رُوحِي.

YOU ARE READING
1873 || ك.ت.هـ
Historical Fictionسَأُرْسِلُ لَكَ فَاقْرَأْ رَسَائِلِي، وَهَذَا لَيْسَ طَلَبًا، إِنَّهُ أَمْرٌ. لِتَجْرُبَةٍ أَفْضَلْ يُرْجَى تَشْغِيلُ مُوَشِّحِ "لَمَّا بَدَا يَتَثَنَّى" أَثْنَاءَ الْقِرَاءَةِ وَشُكْرًا.🦋 تَنْبِيهٌ: الرِّوَايَةُ لَيْسَتْ لِـ شِيبْ تَايْكُوكْ.