Chapter thirteen
كان مساء يوم السبت هادئًا
أجلس على الأريكة الرمادية متوسطة الحجم في غرفتنا
بجانبي رفيقة المهجع، نشاهد أحد البرامج الواقعية على التلفاز
مع كوبين من الراميون ومياه غازيّةأضاءت شاشة هاتفي النائم قربي
رسالة غريبة ايقظته من سباتهمن Im Jaebum:
- غدًا، الساعة الحادية عشر صباحًا -
- اللباس: غير رسمي -
- موقع اللقاء: أمام مهجع الطالبات -
06:40 pmابتسمت بخفّة
"ماذا؟"
سألت تلك النحيلة بجانبيإلى Im Jaebum
- 👍 -
06:40 pm"لا شيء."
تمتمت، مازالت تلك الابتسامة على شفتيّ-|||-
كنت أنظر إلى ساعتي بترقّب
أعد الدقائق بصبر متهالك
إنها الحادية عشرة وعشر دقائق أخيرًا
أردته أن ينتظرخرجت من الباب الذي كنت أقف بجانبه لما يقارب العشرين دقيقة
كان يقف أمام المدخل مباشرةً
رسم ابتسامة عريضة فور وقوع عينه عليّه
تأخيري لم يزعجه، على ما يبدوتوجهت إليه
ارتدي بنطالًا من الجينز الفاتح، قميصًا خفيفًا بلون الزهر وحذاءً أبيضًا مريح
شعري مسدول إلى الأسفل، وأيضًا وضعت بعضًا من الحمرّة على شفتّي
"تبدين جميلة،"
كان أول ما تمتم به ثم سأل برقّة
"كيف أصبحتِ؟""بخير. ماذا عنك؟"
"لم أكن أفضل."
قال مازل يرتدي ابتسامته
اتساءل إن كان سيبتسم طيلة موعدنا كالأحمقبدأت امشي بجانبه
خطواتنا قصيرة متناسقة
"إلى أين؟"
سألت
YOU ARE READING
قِيلَ الْقِصَاص ||
Romanceكَجُثّةٍ تَتنفَّسْ .. هكذا كنتُ على قيـد شِبْه حياة. أَردْتُ قَتْلك بِبُطئ، بقَسوةٍ وبأَسْوَءِ طَرِيقةٍ وجِدَتْ. حتى تَفْقِدَ ذَاتَك.. حتى تَبْقَى مُحَطَّمًا، يائِسًا، خَارِجَ حُدُودِ الإصْلَاح. كَرِهْتُـك.. إلَىْ أقْصَى مَرَاتب البُغْض. تَمنيتُ لك...